أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي أن مخابرات بلاده كلفت “مافيا محلية” في قيرغيزستان لاختطاف مدير المؤسسة التعليمية “سبات” أورهان إيناندي، وأنه يتعرض للتعذيب حاليًا.
الصحفي التركي جوهري جوفين زعم أن السلطات التركية لجأت إلى حيلة جديدة بعدما لاقت الفضيحة أصداء بالصحافة المحلية والدولية.
أورهان إيناندي مختفٍ منذ أواخر الشهر الماضي، ويزعم أن المخابرات التركية اختطفته من أجل ترحيله قسرا إلى أنقرة، فيما سلطت وسائل إعلام ومنظمات حقوقية الضوء على قصته.
الصحفي قال: “أثيرت مزاعم عن إرسال حقنة كيماوية من تركيا إلى قيرغيزستان لتعذيب أورهان إيناندي الذي اختطفه جهاز المخابرات التركي داخل قيرغيزستان، ودفعه إلى الإدلاء باعترافات”.
الصحفي علق على مزاعم صحفي آخر بأن المخابرات القرغيزية هي التي اختطفت المواطن التركي قائلا: “رئيس المخابرات هاكان فيدان يحاول إنقاذ نفسه، حيث ذكر الصحفي فرحات أونلو بصحيفة صباح التركية أن المخابرات القرغيزستانية قامت باختطاف إيناندي بناء على طلب من المخابرات التركية. إن كانت المخابرات القرغيزستانية هي من قامت باختطافه فلماذا تم اقتياده إلى القبو الخاص بالسفارة التركية يا ترى؟ تدمرت صورة المخابرات التركية التي تبين أنها أبرمت اتفاقا مع المافيا المحلية”.
وأضاف جوفين أن هناك معلومات متداولة حول الضغط على إيناندي للتقدم بطلب لإسقاط الجنسية القرغيزستانية عنه قائلا: ” هاكان فيدان الذي يعتقد أنه لن يتمكن من إعادة إيناندي إلى تركيا قام يشن حملة جديدة، حيث تبين أنه أرسل حقنة كيماوية من تركيا إلى قيرغيزستان لتعذيب إيناندي ودفعه إلى الإدلاء باعترافات. الأمر تحول إلى مسرحية”.
–
تركيا، أورهان إيناندي، المخابرات التركية، اختطاف، تعذيب