أنقرة (زمان التركية) – دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية حكومة قيرغيزستان إلى ضرورة الإسراع في العثور على المدير السابق لمؤسسة “سابات” التعليمية التركية أورهان إيناندي، الذي يشك في اختطافه من قبل جهاز المخابرات التركي.
هيومن رايتس ووتش، إحدى المنظمات الحقوقية غير الحكومية الرائدة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، أصدرت بيانًا بخصوص أورهان إيناندي المختفي منذ أواخر الشهر الماضي، ويزعم أن المخابرات التركية اختطفته من أجل ترحيله قسرا إلى أنقرة.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنها تشعر بالقلق إزاء اختفاء المدير السابق لمؤسسات سابات التعليمية أورهان إيناندي التركي الأصل الحاصل على الجنسية القرغيزية، الذي لم يتم سماع أخبار عنه منذ أيام.
وشددت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، على أن حياة أورهان ستكون في خطر إذا تم ترحيله إلى تركيا، حيث قد يواجه المعاملة السيئة أو التعذيب، وقد يواجه الاحتجاز التعسفي والمحاكمة غير العادلة.
ويقول الباحث في ملف آسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش، سينات سلطانا لييفا، إن أورهان إيناندي مواطن قيرغيزي، وتقع على عاتق حكومة قيرغيزستان مسؤولية التحقيق في اختفائه وتحديد مكان احتجازه وضمان سلامته والتأكد من عدم إرساله بشكل غير قانوني إلى تركيا.
يذكر أنه في عام 2019، اتهمت الحكومة التركية إيناندي بالانتماء إلى حركة الخدمة التي تحملها مسئولية الانقلاب العسكري في 2016 بينما الحركة تنفيها جمل وتفصيلا وتطالب بتحقيق دولي، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة التركية.
وتقول زوجة إيناندي إنها تشك في أن زوجها محتجز في السفارة التركية في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تم اختطاف نحو 200 شخص من مختلف البلدان حول العالم وإعادتهم قسراً إلى تركيا من قبل جهاز المخابرات التركي، بدعوى أنهم مرتبطون بحركة الخدمة وملهمها فتح الله كولن.
–
قرغيستان، تركيا، ترحيل تعسفي، اختطاف، هيومن رايتس وتش