أنقرة (زمان التركية) – بينما يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان للقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، للمرة الأولى، على هامش قمة الناتو في 14 يونيو، لوحظ أن الحركة الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن قد ازدادت.
وقبل اجتماع أردوغان وبايدن، ووجهت واشنطن عدة رسائل إلى أنقرة، خلال الدبلوماسية.
الرسائل التي بعثتها واشنطن إلى أنقرة تتضمن تحذير إدارة بايدن بشأن حالة حقوق الإنسان في تركيا.
كما طالبت الإدارة الأمريكية تركيا تجنب الإجراءات التي من شأنها إضعاف الناتو.
وعلى رأس هذه الرسائل حصر مشاكل العلاقات التركية-الأمريكية التي كانت مصدر إزعاج لفترة طويلة والحفاظ على الوضع الراهن. لطالما شعرت تركيا بعدم الارتياح تجاه دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية، التي يتشكل عمودها الفقري الأساسي من قبل وحدات حماية الشعب الموالية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وجهت واشنطن رسالة بخصوص منظومة الصواريخ الروسية إس -400 التي اشترتها تركيا، حيث أكدت واشنطن أن أنقرة تعرف ما يجب أن تفعله بخصوص هذا الموضوع للتخلص من العقوبات.
قضية أخرى على جدول أعمال الولايات المتحدة هي القضية المرفوعة ضد بنك خلق التركي، المتهم بخرق الحظر المفروض على إيران.
كما أعطت واشنطن رسالة بخصوص ليبيا، حيث طالبت كل القوات الأجنبية الموجودة هناك بالانسحاب تدريجيا.
ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي قالت الشهر الماضي من تركيا في أول زيارة رفيعة المستوى لمسئولة بإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن قضايا حقوق الإنسان تشغل الرئيس الأمريكي، وأن مسألة الصواريخ الروسية التي حصلت عليها تركيا ذات بعد سياسي وليس فني.
وأضافت نائبة وزير الخارجية الأمريكي في تصريح لقناة CNN Turk أن بايدن سيطرح هذه المسائل في اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في منتصف يونيو القادم.
وقالت ويندي شيرمان، بخصوص مسألة الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، التي لا تزال خلافًا مع تركيا في سوريا، إن الغرض الوحيد من علاقة الولايات المتحدة بالقوات الكردية هو هزيمة تنظيم داعش.