أنقرة (زمان التركية) – بعدما أقيمت جنازة لرجل يبلغ من العمر 40 عاما، عاد الرجل بعد أسبوع إلى منزلة في واقعة أحدثت حالة صدمة كبيرة لذويه.
ووقعت الحادثة في مقاطعة راجستان الهندية حيث تبين أنه تم الخلط بين رجل يدعى أومكار لال جادوليا وشخص آخر مجهول الهوية كان يتلقى العلاج داخل المستشفى عينها. وتم تسليم الجثمان إلى عائلة أومكار، غير أن أومكار البالغ من العمر 40 عاما كان قد نُقل إلى مستشفى آخر ولم تكن عائلته على علم بأمر نقله.
وبعد مكوث الجثمان ثلاثة أيام داخل المرشحة لم يتم التمكن من التحقق من كونه أومكار نظرا لتحلله، غير أن ملاحظة أثر جرح في يد الجثمان مشابه لذلك الموجود في يد أومكار جعل أسرته تقتنع أن المتوفى هو أومكار.
وتسلمت العائلة الجثمان من المسؤولين بالمستشفى وعادت به إلى قريتهم، دون تشريحه أو إجراء اختبار حمض نووي ثم أقامت مراسم الجنازة من ثم أحرقته الجثة.
لكن بعد مرور أسبوع عاد أومكار إلى المنزل متسببا في صدمة كبيرة للعائلة التي كانت مقتنعة بوفاته. وأصيب أومكار بالذهول أيضا بعدما علم بإقامة مراسم تشييع له.
وبدأت الشرطة تحقيقا ضد المستشفى، بينما أفاد مسؤولو المستشفى أن المسؤولية بالكامل تقع على عاتق العاملين في المشرحة وطاقم التمريض.
من جانبه أفاد أحد مسؤولي المستشفى أن الواقعة حدثت بسبب نقص التنسيق بين طاقم التمريض وطاقم المشرحة مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الأمر.
وتسجل الهند منذ مدة مئات الوفيات يوميًا بفيروس كورونا المتفشي في البلاد.