أنقرة (زمان التركية) – وجهت ميرال أكشنار، زعيمة حزب الخير، المعارض في تركيا، سيلاً من الانتقادات لحكومة الرئيس رجب أردوغان تفضح تناقضاته في التعامل مع إسرائيل.
اكشنار تساءلت “لماذا لا توقف الحكومة العلاقات التجارية مع إسرائيل؟”.
أكشنار قالت إن تركيا لديها علاقات تجارية مع إسرائيل تتجاوز 6 مليارات دولار، وتساءلت “هل هذه العلاقات تم تعليقها ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين”.
رئيسة حزب الخير أشارت إلى تعاون استراتيجي بين البلدين، وقالت إنه بجانب العلاقات التجارية، فإن تركيا بها قاعدة “قوراجيك” التي تومن إسرائيل من أي اعتداء إيراني عليها، فهل تم إغلاق هذه القاعدة؟
وتابعت أكشنار: “ما هذا؟ في مواجهة هذا العار الإنساني، للأسف، لم نشهد من حكام بلدنا أي خطوة ملموسة من شأنها ردع إسرائيل وتحسين حياة الفلسطينيين”.
وأشارت أكشنار إلى أن تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحماسية باتت لا تؤتي ثمارها مع الناس، لأنها غير صادقة ولا تثمر عن أي خطوة على أرض الواقع.
على الرغم من وصفه إسرائيل موخرا بأنها “دولة إرهاب” إلا أن أردوغان ينتظر بفارغ الصبر موافقة تل أبيب على تطبيع العلاقات، بعدما سائت في 2018 على خلفية طرد السفير الإسرائيلي احتجاجا على استخدام العنف مع الفلسطينيين، وهي الخطوة التي تحاول تركيا التكفير عنها منذ ذلك الحين.
وقال أردوغان في ديسمبر الماضي إنه يأمل في تحسين العلاقات السياسية مع إسرائيل مشيرًا إلى أن التعاون الاستخباراتي لم ينقطع.