أنقرة (زمان التركية) – قارن البرلماني التركي المعارض جيهانجير إسلام، بين الاهتمام والتأمين الذي كان يحظى به حتى وقت قريب سدات بكر أبرز زعماء المافيا، في حين تم رفض طلبه الحصول على رخصة سلاح بصفته نائب عن الشعب.
وعقب مغادرته البلاد بشكل مفاجئ قبل عام، أصدرت السلطات الشهر الماضي قرارا بملاحقة أتباع زعيم المافيا سادات بكر الذي كان يناصر حكومة الرئيس رجب أردوغان ويتوعد معارضيها.
البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري قال إن الدولة تحملت فاتورة توفير الحماية لزعيم التنظيم الإجرامي، بينما رفض وزير الداخلية منحه رخصة حمل سلاح بسبب صدور مرسوم طوارئ بحقه.
عبر حسابه على تويتر نشر جيهانجير إسلام تغريدة ذكر خلالها أنه طبيب ولم يسبق له التورط في قضايا أمنية لكن أن وزير الداخلية، سليمان سويلو، رفض حقه في حمل السلاح لدواع أمنية بسبب صدور مرسوم طوارئ ضده.
أضاف “وعلى الصعيد الآخر خصصت السلطات التركية من موازنة الدولة تكلفة الحرس الشخصي لسادات بكر الصادر بحقه مذكرة حمراء”.
جدير بالذكر أن سادات بكر الذي يدعي تواجده حاليا في دولة الإمارات، نشر بالأمس خامس مقطع فيديو يهاجم فيه شخصيات بارزة في الدولة، أشار خلاله إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو خصص له حرسا رسميا لحمايته، معترضا على وصفه إياه بزعيم تنظيم إجرامي، متسائلا: “كيف يكون شخص خصص له كوزير للداخلية حرسا رسميا زعيم تنظيم إجرامي؟! سوف أحرقكم جميعا وسأكشف عن كل أعمالكم القذرة”، على حد تعبيره.
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو برر عدم التحرك ضد سادات بكر طوال الفترة الماضية التي كان خلالها متواجدا في تركيا، بقوله إن سادات بكر تعهد بعدم ممارسة أنشطة إجرامية مجددا، لكن عندما تبين عكس ذلك تم إصدار مذكرة حمراء بحقه.