يريفان (زمان التركية) – مجلس الأمن الأرميني يقترح عقد اجتماع طارئ لنظرائه في دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي بسبب الوضع على حدود أرمينيا مع أذربيجان.
وأوضح المكتب الإعلامي لمجلس الأمن الأرمني أن أمينه العام غريغوريان وجه رسالة إلى نظيره الطاجيكي نصر الله محمود زاده، رئيس لجنة أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في المنظمة، أرفقها مواد حول تسلل وحدات عسكرية أذربيجانية إلى عمق الأراضي الأرمنية في أحد أجزاء الحدود. وأشار المكتب إلى أن نسخة من هذه الرسالة تم توجيهها إلى الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس.
ويوم الأربعاء الماضي أفادت سلطات مدينة غوريس بمقاطعة سونيك الأرمنية بانتهاك حدود البلاد من قبل عسكريين أذربيجانيين. وتقدمت يريفان رسميا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي (التي تضم أيضا روسيا وبيلاروس وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان بطلب التدخل بسبب الحادث. وفي 14 مايو تقدم القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطلب مساعدة عسكرية.
من جانبها وصفت وزارة الخارجية الأذربيجانية لجوء يريفان إلى المنظمة بأنه محاولة لـ “تسييس” موضوع علاقاتها مع أذربيجان على خلفية الوضع الناجم عن جهود أذربيجان لتوضيح رسم الحدود بين الدولتين في المنطقة.