القدس (زمان التركية) – في ظل التوتر الذي تشهده مدينة القدس، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على إسرائيل. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
قالت مصادر فلسطينية إن فصائل مسلحة أطلقت اليوم الاثنين “رشقات صواريخ” من قطاع غزة على إسرائيل في ظل توتر في القدس.
وتم إطلاق الرشقات مع انتهاء مهلة عند السادسة بالتوقيت المحلي أعلنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” لإسرائيل لسحب قواتها ومستوطنيها من المسجد الأقصى والشيخ جراح.
وبحسب شهود عيان أطلقت عشرات الصواريخ من شمال وشرق قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، أسقطت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية عدداً منها. وسمعت اصوات صفارات الإنذار في القدس القديمة والمسجد الأقصى، كما سمع صوت سقوط صواريخ بحسب مراسلي فرانس برس.
وعادة يرد الجيش الإسرائيلي على مثل هذه الهجمات بسلسلة غارات جوية على قطاع غزة. وأشارت تقارير إعلامية فلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة صاروخية في شمال غزة ما أدى إلى سقوط مصابين.
وذكر الناطق باسم القسام المكنى “أبو عبيدة” في بيان مقتضب “قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر”.
وفي وقت سابق أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن “المقاومة الفلسطينية مستعدة ومتحفزة” للرد على ما يجرى في الأقصى في شرق القدس.
وقال هنية في تصريح صحفي مكتوب إن “المقاومة مستعدة ومتحفزة ولن تقف مكتوفة الأيدي، وستكون كلمتها هي كلمة الفصل في المعركة إن لم يتراجع الاحتلال ويضع حدًا لمخططاته الشيطانية”.
ويشهد المسجد الأقصى منذ صباح اليوم مواجهات عنيفة إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد لإخراج المصلين المرابطين فيه في وقت أعلنت مصادر طبية عن إصابة أكثر من 300 فلسطيني حالة 7 منهم خطيرة.
وقال مسئولون في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن الشرطة الإسرائيلية “هاجمت المسجد الأقصى بشكل همجي وغير مسبوق وفرضت عليه حصارا لإخلاء جميع المصلين المرابطين منه”.
وكانت إسرائيل أعلنت أمس عن رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة على جنوب أراضيها وردت بقصف مدفعي استهدف مواقع رصد تابعة لكتائب القسام شرق القطاع.