أنقرة (زمان التركية)ــ قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، إن حكومة الرئيس رجب أردوغان ستضطر للجوء إلى إجراء انتخابات مبكرة قريبًا.
فائق أوزتراك قال إن الحكومة لم تعد قادرة على حكم البلاد وإن الانتخابات المبكرة ستجرى “على عجل”. صرح أوزتراك أن حزب الشعب الجمهوري مستعد للانتخابات.
أضاف أوزتراك في مقابلىة مع برنامج Alarm Clock Weekend على قناة Fox TV،: “مع الحكومة التي فقدت قدرتها على حكم هذا البلد بالكامل، مع الحكومة التي لا تستطيع إنتاج السياسة، ستعقد انتخابات مبكرة بالضرورة في وقت قصير جدًا”.
قال أوزتراك، “من الصعب القول إن الانتخابات ستعقد في هذا التاريخ. الشعب يريد ذلك.لكن الحكومة ستتخذ قرارا بإجراء انتخابات مبكرة، لأنهم وصلوا إلى هذه النقطة بالتعديل الدستوري الذي قاموا به”.
أضاف أوزتراك: “سيرون أنهم لا يستطيعون الحكم، وعندها، سوف يسارعون للذهاب إلى انتخابات مبكرة. أتمنى ألا يطول الأمر، وإلا فإن العبء على أمتنا سيزداد كل يوم”.
وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، نهاية مارس الماضي، إنه يتوقع انتخابات مبكرة في نهاية العام، وأصدر تعليماته إلى طاقمه، قائلاً: “أنتظر الانتخابات في الخريف، فاستعدوا”.
زعيم المعارضة التركية، قال: “أتوقع أن يتم عقد انتخابات مبكرة في الخريف، يبدو أن هذا ما سيتم”.
يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب اردوغان كان قد دعا في فبراير الماضي إلى إعداد دستور جديد.
والأسبوع الماضي توقع زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها الرسمي في 2023.
وقال داود أوغلو إن الانتخابات المبكرة طبيعية في الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءا، فضلا عن زيادة الفساد.
وسجل معدل التضخم النقدي في تركيا رقما قياسيًا جديدا وبلغ 17.14 في المائة على أساس سنوي.
وأضاف داود أوغلو أن احتمال إجراء انتخابات مبكرة هذا العام وارد، وأن هذا الاحتمال مرتفع للغاية في عام 2022.
وتابع رئيس وزراء تركيا الأسبق، قائلا: “لو كان السيد رجب طيب أردوغان في المعارضة اليوم، لكان قد طلب انتخابات مبكرة بصوت عالٍ. ما الذي يمكن أن يكون أكثر طبيعية من الانتخابات المبكرة في بلد أدى فيه الاقتصاد إلى مثل هذا الفقر ووصل الفساد إلى هذا المستوى؟”.