أنقرة (زمان التركية) – تورطت السفارة البريطانية في بنجلاديش في فضيحة من العيار الثقيل، إذ تبين أنها سلمت جوازات سفر لمعارضين أتراك وأسرهم إلى السفارة التركية.
ووفق تحقيق لموقع نورديك مونيتور؛ في عام 2017 أبلغت سفارة بريطانيا في بنجلاديش نظيرتها السفارة التركية عبر وزارة الخارجية البنجلاديشية أنها تسلمت جوازات سفر ملغاة لـ 69 مواطنًا تركيًا.
كما سلمت السفارة التركية 9 جوازات سفر لمعلمين أتراك وأطفالهم تقدموا للحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة المتحدة دون علم أصحابها.
وأشار مسؤولون بريطانيون إلى أن إلغاء 5 من جوازات السفر تلك تم كسبب لهذه الصفقة.
واستند التحقيق إلى مراسلات سرية بين السفارتين تعود لعام 2017.
İngiliz yetkililer, yapılan işleme gerekçe olarak pasaportların iptal olduğunu gösterdi. Nordic Monitor Türk Büyükelçiliği'nin Bangladeş Dışişleri aracılığıyla 69 TC vatandaşının pasaportunun geçersiz olduğunu ilettiği 2017 yılına ait gizli yazışmayı ele geçirdi. pic.twitter.com/uF83SDOk2b
— Nordic Monitor Türkçe (@NordicMonitorTR) May 1, 2021
السفارة البريطانية وقعت في هذه الفضيحة الكبرى، بما في ذلك المشاركة غير القانونية للمعلومات السرية والخاصة ومنع الحرية والسفر من أجل عدم قبول طلبات الأتراك المعارضين.
من جانبهم اتصل حاملو جوازات السفر التركية بحكومة المملكة المتحدة من خلال شركة محاماة.
في رسالة الرد، زعمت الوحدة القانونية لحكومة المملكة المتحدة أنه لا يوجد أي شكوى بسبب إلغاء جوازات السفر، لكنها لم تذكر سبب إعادة جوازات سفر الأطفال الصالحة.
وفي حديثه مع المعلمين بعد الحادث، ادعى نائب السفير ديفيد أشلي أنه لم يكن على علم بالحادث وأنه لا يعرف من أمر بتسليم جوازات السفر إلى تركيا.
يشار إلى أن تركيا ألغت مئات جوازات السفر لمعارضين أتراك عقب انقلاب 2016.