إسطنبول-تركيا (زمان عربي) – نشر البروفيسور أحمد آكجوندوز عميد الكلية الإسلامية في روتردام المعروف بتصريحاته المؤيدة لحكومة العدالة والتنمية في تركيا تدوينات مثيرة على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بعد أن أدلى بتصريحات في وقتٍ سابق اعترف فيها بفساد الحكومة رغم محاولاته تبرير هذا الفساد بأنهه أقل مما ارتكبته الحكومات السابقة بقوله إن فساد العدالة والتنمية لم يتعد نسبة الـ 20% .
وزعم آكجوندوز أن المنتمين لجماعة النور (النوريين) في بعض الجامعات التركية يتعرضون لعمليات تصفية أو إقصاء. ووجه تهديدا شديد اللهجة لحكومة حزب العدالة والتنمية قائلا: “من الممكن أن يعيشوا صدمة كبيرة ويفاجأوا بهزيمة في انتخابات يونيو/ حزيران المقبل”.
وعلق مستخدمو الفيسبوك على تدوينات آكجوندوز قائلين: “إن الذين يظنون أن الحكومة تستهدف حركة الخدمة فقط سيدركون قريبا أنهم كانوا مخطئين. والأكاديمي أحمد آكجوندوز يقدِّم لنا الإشارات الأولى لما نقول. حتى وإن أراد أن يقول افعلوا ما شئتم بحركة الخدمة ولكن لا تقتربوا من جماعة النور (النوريين) بسوء “.
وكان آكجوندوز الذي يعد من الأسماء البارزة التي لعبت دورا مهما في اجتماع جماعات النور مع أردوغان حول طاولة حوار واحدة واقترابهم منه وتأييدهم إياه يصف الادعاءات المنتشرة حول أن أردوغان سيتفرغ للقضاء على الجماعات والتيارات الدينية الأخرى عقب القضاء على حركة الخدمة التركية بأنها ادعاءات مضحكة.