أنقرة (زمان عربي) – استنكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الحادث الإرهابي الذي تعرضت له مجلة” شارلي إبيدو” الساخرة في باريس أمس الأربعاء والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا برصاص مجهولين.
وقال داود أوغلو في تصريحات اليوم الخميس: “إن هذا الهجوم الإرهابي لا يستهدف دولة بعينها أو مجموعة معينة وإنما يستهدف البشرية أجمع. وأريد أن أؤكد أنه لا يمكن ربط مثل هذا النوع من الهجمات الإرهابية بدين السلام، الدين الإسلامي. فلا يمكن قبول أي مبرر للإرهاب”.
وتابع داوود أوغلو: “نجدد تضامننا ووقوفنا مع الشعب الفرنسي بكل قوة في مواجهة هذا العمل الإرهابي. ونحن – الدولة التركية – وقفنا في وجه مثل هذه الأعمال الإرهابية دائما. فقد وقفنا ضد تلك الأعمال دون النظر إلى مصدرها أو جذورها. وسنستمر في الوقوف في مواجهة تلك الأفعال أيضًا. وفي الوقت ذاته فإن مسؤولية الحيلولة دون وقوع أي مواجهات ثقافية بأي شكل من الأشكال أو أي صراع وتوتر عرقي تقع على عاتقنا جميعا. ونتمنى ألا يكون مثل هذا الهجوم الذي يستهدف الإنسانية خطوة لافتعال التوتر والصراعات”.