أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت أسعار الدواجن في تركيا مع حلول شهر رمضان المبارك، متأثرة بسعر صرف الدولار المرتفع.
عضو مجلس إدارة غرفة الجزارات بولاية سامسون والمسؤول عن اللحوم البيضاء، مصطفى باموق، ذكر أن سعر الكيلوغرام من الدجاج ارتفع بنحو 5 ليرات في غضون شهرين.
سعر الكيلوغرام من الدجاج كان يتراوح بين 13 و15 ليرة قبيل رمضان
وذكر باموق أن أسعار الدواجن كانت ترتفع باستمرار لفترة من ثم توقف هذا الارتفاع غير أنها سرعان ما عاودت الارتفاع بشكل تلقائي مع تزايد الطلب عليها بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم.
أضاف قائلا: “الشركات ترفع الأسعار، لكننا نقدم تضحيات لأجل بائعي اللحوم أو الدواجن. عندما يتم فرض زيادة بنحو ليرتين على الدواجن لا نتمكن من تطبيق نصف قيمتها، لأننا لاحقًا سنتصادم مع المواطنين”.
وأكد باموق أن سعر الكيلوغرام من الدجاج ارتفع إلى 20 ليرة.
وأشار إلى قيام بعض الشركات الكبرى بالاكتفاء بكتابة وزن الدجاج على المنتج دون وضع السعر.
اللحوم البيضاء تنافس الحمراء
باموق قال: “إن استمر الوضع على هذا المنوال ستتنافس أسعار الدواجن مع اللحوم الحمراء. والأمر نفسه يسري على اللحوم الحمراء. لو لم تضحي الجزارات لبلغ سعر الكيلو جرام من اللحم الأحمر 100 ليرة”.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الجزارات بولاية سامسون أن الشركات ترفع الأسعار مع ارتفاع الدولار غير أنها لا تخفضها مع انخفاضه.
ومنذ إقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال، الشهر الماضي لم ينخفض سعر الدولار عن 8 ليرات، حيث ارتفع بشكل حاد من 7.20 ليرة.
كما أضاف قائلًا: “أسعار البيض شهدت ارتفاعاً ومن ثم توقفت، لكن الأمر نفسه لم يسر على الدواجن. كان سعر البيض في مرحلة ما يتراوح بين 30 و35 ليرة، غير أنها الآن يبلغ 15 ليرة ما يعني أن البائعين الآن قادرون على تحقيق ربح بهذه الأسعار”.
وشدد باموق على ضرورة توقف الزيادة في مرحلة ما، قائلا: “يتحدثون عن الزيادة في الخبز، ولكن يتوجب أيضا الحديث عن الارتفاع في أسعار اللحوم البيضاء. المواطن يشعر بالصدمة عندما يرى زيادة جديدة في الأسعار في كل مرة يتوجه فيها لشراء الدواجن”.
وارتفع معدل التضخم في تركيا خلال مارس الماضي ليسجل 16.19 بالمئة، بعد أن كان معدل التضخم في تركيا في نهاية ديسمبر الماضي سجل 14.60%.