أنقرة (زمان التركية) – يتوقع ممثلو قطاع السياحة في روسيا أن تصبح مصر بديلاً عن تركيا في حال ما إن تم استئناف طيران الشارتر مرة أخرى.
وأوضحت خدمة البحث عن رحلات والحجز الروسية (Traveleta.ru) أن مبيعات الجولات السياحية إلى مصر تشكل 2 في المئة من إجمالي المبيعات خلال الأسبوعين الماضيين.
وتتجه الرحلات الجوية إلى العاصمة المصرية، القاهرة، فقط. ويتم التنقل إلى المدن الأخرى عبر الحافلات التي تجري رحلات إلى القاهرة، غير أن هذا الأمر يستغرق ساعات طويلة.
وفي حديثه مع وكالة سبوتنك الروسية أفاد المدير التسويقي بخدمة Traveleta.ru، أولاج كوزيراف، أن الطريق يستغرق ساعات طويلة وأن هذا الأمر يمنع الكثير من السياح من القدوم إلى مصر مفيداً أن زيادة طيران الشارتر سيخلق إمكانية كبيرة وسيجعل من مصر مسارًا بديلًا لتركيا وأن القرار المتخذ في هذا السياق سيخفض من أسعار الرحلات.
وما قد يدعم هذا التوجه إعلان روسيا مؤخرًا تعليق الرحلات الجوية المنتظمة مع تركيا لمدة شهر ونصف اعتبارًا من 15 أبريل الجاري، بسبب زيادة إصابات كورونا في تركيا.
المدير العام لشركة سبيس ترافل (Space Travel)، أرتور موراديان، أن مصر تحتل المرتبة الثالثة والرابعة بين أكثر الوجهات السياحية شهرة في أوساط الروس قائلًا: “بدون شك مصر قادرة على احتلال المرتبة الثانية، وفي حال ما إن تم تنظيم رحلات مباشرة خلال الشتاء فإنها قد تحتل المرتبة الأولى. وقد تجذب مصر عدد كبير من السياح إذا ما استمر حظر السفر إلى المدن الأخرى”.
من جانبها أعلنت شركة ANEX Tour في بيانها أنه من المنتظر تلقي طلبات من السياح للسفر إلى مصر غير أن استئناف طيران الشارتر سيزيد من الطلب على مصر.
جدير بالذكر أن الرحلات الروسية إلى المدن السياحية المصرية كانت قد توقفت عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء عام 2015. وتم استئناف الرحلات المنتظمة إلى القاهرة في أبريل/ نيسان من عام 2018، بينما لا يزال طيران الشارتر الروسي إلى المدن السياحية المصرية متوقفاً.
وكان وزير الخارجية الروسي، فلاديمير لافروف، قد أعلن في تصريحاته إلى جريدة الأهرام المصرية في الحادي عشر من أبريل/ نيسان الجاري أن الجانب الروسي يأمل في استئناف طيران الشارتر بين روسيا ومدينتي شرم الشيخ والغردقة عما قريب.