أنقرة (زمان التركية)ــ تعرض سوات باشاران الرئيس السابق لجمعية “الذئاب الرمادية” التابعة لحركة الحزب القومية لهجوم في أنقرة.
سوات باشاران الذي انتقد إدارة حزب الحركة القومية تعرض للهجوم أثناء مجيئه إلى مطار أَسَنْبوغا الدولي للسفر إلى ألمانيا.
باشاران قال عبر حسابه على تويتر بعد الهجوم “ما لا يقتلني يقويني، أنتم أردتم قتلي لإسكاتي عن الحق وأنا أتحداكم افعلوا ما شئتم”.
النائب السابق عن حزب الحركة القومية أتيلا كايا رد بقوة على الهجوم على باشاران، وقال عبر تويتر “أنتم لا تهاجمون الشخص المثالي فقط بل إنه المثالية في حد ذاتها”. وكان كايا من بين الرؤساء السابقين أيضا لجمعية الذئاب الرمادية.
سوات باشاران شغل منصب رئيس جمعية الذئاب الرمادية ونائب الأمين العام لحزب الحركة القومية خلال فترة رئاسة ألب أرسلان تركش (25 نوفمبر 1917 – 4 أبريل 1997) لحزب الحركة القومية.
وكان باشاران انتقد بهجلي خلال المؤتمر العام الثالث عشر لحزب الحركة القومية الذي عقد في 18 مارس الماضي.
يشار إلى تعرض عدد من السياسيين والصحفيين الذين ينتقدون دولت بهجلي، لهجمات مسلحة واعتدائات في الفترة الأخيرة كان متهما فيها أشخاص ينتمون إلى “الذئاب الرمادية” الذراع المسلح لحزب الحركة القومية الحليف الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم.