أنقرة (زمان التركية)- تسبب عدم تخصيص مقعد لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في انزعاج كبير بالأوساط الأوروبية.
التقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بالرئيس أردوغان أمس الأربعاء في أنقرة.
في بداية المفاوضات التي استمرت أكثر من 3 ساعات، جلس ميشال وأردوغان على المقاعد بينما ظلت ديرلاين واقفة في مكانها بسبب عدم تخصيص كرسي لها.
دير لاين لم تستطع إخفاء اندهاشها من الموقف، واضطرت إلى الجلوس على الأريكة الثلاثية مقابل أردوغان ومقابل وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.
وتسببت الواقعة في انزعاج بالأوساط الأوروبية، حيث قال المتحدث باسم فون دير لاين، إن “أول زعيمة على رأس الاتحاد الأوروبي والمرأة الوحيدة في المحادثات تنهدت المفاجأة. جلس أردوغان وميشال على المقعدين في الوسط اللذين تم إعدادهما مسبقًا”.
البيان الذي أدلى به المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، أكد أن أورسولا فون دير لاين في نفس المستوى مع تشارلز ميشيل من حيث البروتوكول، وبالتالي، يجب أن تجلس بجانب الرئيس أردوغان في الاجتماع.
كما انتقدت صوفي إن فيلد، إحدى نواب البرلمان الأوروبي الليبراليين، فشل تشارلز ميشيل في الاحتجاج على هذا الموقف تجاه أورسولا فون دير لاين، مشيرة إلى أن الحادث كان “مقصودا وليس صدفة”.