أنقرة (زمان التركية) – حققت شركة شايكور (Çaykur) التركية الوطنية للشاي خسائر كبيرة خلال عام 2020 المنصرم، حيث تبين بعد تدقيق حساباتها من خلال لجنة مؤسسات الدولة الاقتصادية بالبرلمان أنها اختتمت العام الماضي بخسائر بلغت 547 مليون ليرة.
وكانت شركة شايكور تحقق أرباحًا قبل وضعها تحت تصرف صندوق الثروة السيادي الذي شكله أردوغان في 2016 ونصب نفسه رئيسًا عليه، لكن منذ ذلك الحين تواصل الشركة تسجيل خسائر.
في عام 2017 تكبدت الشركة خسائر بقيمة 267 مليون ليرة، بينما ارتفعت هذه النسبة في عام 2018 إلى 657 مليون ليرة، في حين بلغت خسائر الشركة 635 مليون ليرة في عام 2019 وخسارتها في عام 2020 الماضي بلغت 547 مليون ليرة.
وأنفقت شركة شايكور، نحو 36 مليون ليرة على الدعاية و896 مليون ليرة على المعارض والمهرجانات خلال عام 2019 لأجل بيع الشاي في تركيا التي تعد أكثر الدول استهلاكًا للشاي حول العالم.
وباتت نفقات الشركة وعائداتها محط جدل بالرأي العام التركي، حيث كشفت المعلومات الواردة عن نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة سوزجولداك، دنيز يافوز يلماز، خلال جلسات اللجنة البرلمانية احتلال تركيا المرتبة الخامسة والعشرين عالميًا في واردات الشاي والمرتبة التاسعة والثلاثين في صادرات الشاي.
وخلال عام 2019 قامت تركيا باستيراد 18 ألف و837 طنًا من الشاي مقابل 39 مليون و475 ألف دولار، كما شهد العام نفسه تصدير تركيا 3 آلاف و968 طن من الشاي مقابل 15 مليون و142 ألف دولار.
وفي هذا الإطار، أفاد نائب حزب الخير عن مدينة دنيزلي، ياسين أوزكورت، أن شركة شايكور (Çaykur) التركية أنفقت خلال عام 2019 نحو 36 مليون ليرة على الدعاية و896 مليون ليرة على المعارض والمهرجانات لأجل بيع الشاي في تركيا التي تعد أكثر الدول استهلاكا للشاي حول العالم قائلًا: “تم إنفاق 5 مليون و250 ألف ليرة بغرض الدعاية لأجل كوب زجاجي ذي مقبض مقوى. هناك أيضا مظلات واجندات تقويم زمني تم توزيعها بجانب الكوب الزجاجي، لكن الأمر لم يسفر عن زيادة مبيعات الشركة بل زيادة خسائرها”.