أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن وجود 23 ألف طفل يعملون في تركيا بمهن لا تتناسب مع سنهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة لأسرهم. وفق وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية.
وأسفرت الحملات التي أطلقتها وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية بداية من 12 يونيو 2017 تزامنا مع يوم مكافحة عمالة الأطفال عن إنقاذ 589 طفلا تفرض عليهم أسرهم العمل في الشوارع.
الحملات الرقابية، التي أجريت في عام 2020، كشفت أن هناك 4 آلاف و488 طفل يعملون في الشوارع على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخلال الفترة بين يونيو 2017 وديسمبر 2020 فتحت السلطات إجراءات قضائية ضد 967 عائلة تدفع الأطفال للعمل في الشوارع.
وتشير إحصاءات الوزارة إلى تقديم خدمات تعليمية واستشارية وطبية لصالح 5656 طفلا تم توقيفهم أثناء عملهم بالشوارع، كما تم تقديم الدعم عبر أوقاف التضامن الاجتماعي إلى 6363 أسرة تدفع أطفالها إلى العمل في الشوارع بجانب تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه إلى عائلات 14 ألف و414 طفل.
وخلال الفترة عينها قالت الوزارة إنها أنقذت 589 طفلا تم رصدهم أثناء العمل في الشوارع.
وتم أيضا إدراج الأطفال السوريين، الذين قدموا إلى تركيا برفقة أسرهم هربا من الحرب المندلعة في عام 2011، ضمن حملات المراقبة التي أجرتها الفرق المتنقلة في عام 2020.
وكشفت تقارير الوزارة إلى تدخلها فيما يخص 1808 طفلا يعملون أو يتم إجبارهم على العمل في الشوارع بسبب الوضع الاقتصادي لأسرهم.
وفي السياق نفسه كشفت إحصاءات مجلس الصحة والسلامة المهنية التركي عن وفاة 319 طفلا في العمل خلال الفترة بين عامي 2013 و2019.
هذا وذكر المجلس أن الإحصاءات الغير رسمية تشير إلى وجود أكثر من مليوني طفل عامل في تركيا.