أنقرة (زمان التركية)- أبدت السفارة الصينية في أنقرة، انزعاجها من إحياء رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، وعمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، للذكرى 31 لمذبحة بارين التي ارتكبها الجيش الصيني في تركستان الشرقية في شهر رمضان عام 1990.
السفارة الصينية في أنقرة قالت في تغريدة عبر تويتر اليوم الثلاثاء: منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم جزء لا يتجزأ من أراضي الصين. هذا واقع مقبول عالميًا ولا جدال فيه.
Çin tarafı, herhangi bir kişi veya gücün Çin’in egemenliğine ve toprak bütünlüğüne herhangi bir şekilde meydan okumasına kararlılıkla karşı çıkmakta ve bunu şiddetle kınamaktadır. Çin tarafı, haklı karşılık verme hakkını saklı tutmaktadır.@meral_aksener @mansuryavas06
— Çin Büyükelçiliği Ankara/中国驻土耳其使馆 (@ChinaEmbTurkiye) April 6, 2021
وجاء في البيان أن “الجانب الصيني يعارض ويدين بشدة أي تحد لسيادة الصين ووحدة أراضيها من قبل أي شخص أو قوة “، وأن “الجانب الصيني يحتفظ بالحق في الرد العادل”، واعتبرت هذه التصريحات بمثابة تهديدات.
وقامت السفارة الصينية بعمل إشارة لحساب يافاش وأكشنار ضمن منشورها على تويتر.
يأتي ذلك بعد أن كانت أكشنار الملقبة بـ “المرأة الحديدية” نشرت على تويتر تغريدة، أكدت خلالها أن الشعب التركي لن ينسى إخوته في الأسر، ولن يسكت على اضطهاد الصين للأويغور، مشيرة إلى أن تركستان الشرقية ستصبح مستقلة يوما ما.
وكان منصور يافاش قال في تغريدة “على الرغم من مرور 31 عامًا، ما زلنا نشعر بألم المذبحة في تركستان الشرقية كأنها اليوم. أذكر شهدائنا بالرحمة”.
وفي مارس الماضي رفض نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان إدانة الصين فيما يتعلق بقضية الانتهاكات ضد الأويغور وهو الطلب الذي قدمه حزب الخير برئاسة ميرال أكشنار، بينما أقر هذا العام كلا من البرلمان الكندي والبرلماني الهولندي بشكل منفصل قانونا يحدد ممارسات الصين ضد الأويغور بأنها “إبادة جماعية”.
والشهر الماضي اسقبل الرئيس رجب أردوغان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي قام بزيارة رسمية إلى تركيا، في وقت تُتهم فيه تركيا بالتخلي عن أقلية الأيغور، من أجل المصالح الاقتصادية مع الصين.
وكانت بكين هددت تركيا بقطع العلاقات في حال استمرت اتهاماتها بإساءة معاملة الأويغور، وهو ما حرصت أنقرة على عدم حدوثه، ووضعت في سبيل ذلك قضية الأويغور ذوي الأصول التركية جانبا.
وقبل أسبوع أعلن بنك زراعات التركي أعلن اقترض 400 مليون دولار من بنك أكسيم الصيني. وذكر البيان الذي أدلى به البنك لمنصة الإفصاح العام أن القرض المقدم من بنك الصين إكسيم على شريحتين منفصلتين 320 مليون دولار و500 مليون يوان سيسهم في زيادة وتطوير التجارة بالعملات المحلية.