أنقرة (زمان التركية)- طمأن البرلماني السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، محبيه على صحته، حيث طالبهم بعدم القلق عليه.
نشر جرجرلي أوغلو، رسالة على حسابه تويتر الذير يديره حاليًا محاميه.
وقال جرجرلي أوغلو في رساله بخط يده: “لا تقلقوا علي، أنا أقف صامدا، لا أشعر بالاكتئاب. لدي الكثير من العمل للقيام به”.
كما أكد جرجرلي أوغلو أنه “لن أركع ولن أصمت”، مشيرا إلى أن ” الخوف الذي حاول النظام الحاكم نشره، سيهزمه ضمير هذا الشعب”.
وتابع جرجرلي أوغلو: “معنوياتي جيدة جدًا. لا يمكنك حبس روحي وحبي وحماسي “! حتى لو كنا في الزنزانة فنحن نواب الأمة. إنهم قساة وطغاة، لكننا نتحلى بالصبر والإنصاف والضمير”.
Size enerji vereyim. 🙂 pic.twitter.com/TUlr9XDxTv
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) April 5, 2021
وكان مجموعة من الحقوقيين طالبوا السلطات في تركيا بالتعامل وفق القانون والاتفاقيات الدولية مع عمر فاروق جرجرلي أوغلو، البرلماني الذي سقطت عضويته، وتم التعامل معه بشكل عنيف ومهين من قبل الشرطة لدى اعتقاله.
اللجنة المركزية لجمعية “حقوقيين من أجل الحرية” نشرت بيانا دعت خلاله أنصار السلام والديمقراطية وحقوق الانسان إلى “التصدي معا لهذا الظلم”.
ودعت اللجنة السلطات إلى التصرف بما يتوافق مع الدستور والاتفاقيات الدولية، وقال البيان “نذكر السلطة السياسة، التي أعلنت خطة عمل حقوق الإنسان، أن الدولة مجبرة على ضمان اعتقال المواطن في ظل أجواء تتناسب مع كرامة الانسان”.
اللجنة أدانت التعامل بشكل مسئ من قبل الشرطة مع جرجرلي أوغلو، وقالت في بيانها “إسقاط الحصانة البرلمانية عن جرجرلي أوغلو يعد انتهاكا لحق الانتخاب واعتقاله من داخل أروقة البرلمان وكذلك معاملته في منزله بطريقة مهينة هو انتهاك لحق عدم التعرض للتعذيب”.
وتم اعتقال عمر فاروق جرجرلي أوغلو من منزله بشكل عنيف، وتعامل مع عناصر الشرطة بغلظة، وجذبوه بعنف حتى سيارة الشرطة، ومنع حتى من ارتداء حذائه، في تكرار لنفس أسلوب التعامل الذى تعرض له البرلماني السابق عند اعتقاله من البرلمان.
يشار إلى أنه في ذات اليوم الذي أسقطت فيه الحصانة البرلمانية عن جرجرلي أوغلو رفعت دعوى لدى المحكمة الدستورية، تطالب بحل حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يصوت له سنة ملايين نخب في تركيا، وحظر أعضائه من العمل السياسي.
ودافع جرجلي أوغلو بشجاعة لسنوات عن ضحايا الاعتقال والفصل التعسفي من العمل عقب انقلاب عام 2016.