أنقرة (زمان التركية) – بعث مجلس الأمن القومي التركي برسائل ناعمة فيما يخص أزمة شرق البحر المتوسط، الذي يشهدا صراعًا على الموارد النفطية.
الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أكد على ضرورة التوصل إلى حل متوافق مع القانون الدولي.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي في بيانه على مواصلة تركيا تقديم شتى صور الدعم إلى ليبيا.
وذكر مجلس الأمن القومي في بيانه أيضا أنه “تم تقدم معلومات إلى المجلس بشأن العمليات العسكرية التي تمت بنجاح داخل وخارج البلاد ضد شتى التهديدات والمخاطر التي تستهدف وحدة وبقاء الأمة التركية..”.
وأوضح البيان أنه “تم تناول الإجراءات الغير إنسانية التي اتخذتها اليونان ضد اللاجئين والانتهاكات الحقوقية ضد الأقلية التركية وتم دعوة اليونان، التي تمادت في سياساتها المعادية لتركيا رغم دعوات الجانب التركي للحوار، إلى الالتزام بالقانون الدولي والوفاء بمتطلبات علاقات حسن الجوار”.
وأكد البيان أن الجانب التركي جدد خلال الاجتماع دعوته الصادقة بالتوصل إلى حل متوافق مع القانون الدولي والسياسات التي ستضمن خلق أجواء مستقرة بشرق البحر المتوسط واستمرارها.
هذا وأفاد البيان أن الاجتماع شهد التطرق إلى أهمية اتباع دول المنطقة نهجا مشتركا يأخذ بعين الاعتبار الحقوق والمنافع المشتركة ودعوة الدول الخارجية والعناصر الدولية إلى اتخاذ موقف محايد وصادق.
ويشير بيان مجلس الأمن القومي التركي إلى الرغبة في عدم العودة إلى التوترات التي شهدتها منطقة شرق المتوسط العام الماضي، حيث أصرت تركيا على التنقيب في مناطق تقول اليومان إنه ضمن جرفها القاري، ورافقت سفن التنقيب التركية سفن حربية تابعة للبحرية التركية.
وفي الفترة الأخيرة عبرت تركيا عن سعيها لترسيم الحدود البحرية مع مصر في شرق المتوسط، وتبذل أنقرة جهودا للتقارب مع القاهرة بعد سنوات من العداء، من أجل تحقيق هذا الهدف.