أنقرة (زمان التركية) – ناقش حزب الشعوب الديمقراطي “الكردي”، خياراته في حال إغلاق الحزب، والتي كان من بينها الانتقال إلى حزب جديد.
تدرس حاليا المحكمة الدستورية دعوى قضية الإغلاق المرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي لتقرر ما إذا كانت القضية سيتم قبولها أم لا.
وناقش مجلس الحزب الكردي، الذي انعقد قبل قرار المحكمة الدستورية، خيارات الانتقال إلى حزب جديد والمشاركة في الانتخابات بمرشحين مستقلين.
وعبر غالبية أعضاء الحزب عن رأي مفاده أن حزب الشعوب الديمقراطي رمز، والحركة السياسية مهمة، وأنه يمكن االانتقال إلى حزب آخر.
واعتبر أعضاء الحزب أن قرار الإغلاق محتمل، مقدمين الاندماج مع حزب المناطق الديمقراطية كخيار أولي.
ولم يُقبل اقتراح آخر وهو “الترشح كمستقلين”، لأنه في هذه الحالة، سينخفق عدد المقاعد التي سيفوز بها النواب الأكراد إلى النصف.
ووفقًا للمادة 36 من قانون الأحزاب السياسية، لكي يشارك حزب سياسي في الانتخابات، “يجب أن يكون قد أنشأ وعقد مؤتمراته الكبيرة قبل ستة أشهر على الأقل من يوم الانتخابات في نصف المقاطعات على الأقل. أو يجب أن يكون من بين أعضائه ما لا يقل عن 20 نائبًا في البرلمان التركي”.
إذا تم اتخاذ قرار بالمشاركة في الانتخابات ضمن حزب آخر، فسيستقيل 20 نائبًا من حزب الشعوب الديمقراطي قبل إنهاء قضية الإغلاق، وسيتم تعطيل خيار التنظيم في المقاطعات بهذه الطريقة.
كما قررت إدارة الحزب تكثيف الأنشطة السياسية في عموم البلاد وعقد اجتماعات عامة بمشاركة كبيرة. سيتم نقل مختلف القضايا التي تم الاتفاق عليها في لجان الحزب إلى مجلس إدارة الحزب للتشاور حولها.