أنقرة (زمان التركية)- أعلن نادي جالطة سراي التركي، رفضه قرار إنسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول التي تحارب العنف ضد المرأة.
النادي التركي نشر إعلاناً على صفحة كاملة في جريدة جمهوريت اليوم، أبدى فيه رفضه الانسحاب المفاجيء بقرار رئاسي من اتفاقية إسطنبول بعد ما يقرب من سنوات على التوقيع عليها، مشيرين إلى أن بلادهم كانت أول الدول الموقعة على هذه الاتفاقية وبعدها وقع عليها 33 دولة أخرى.
البيان ذكر أن أعضاء النادي يقفون إلى جانب كل الأفكار التي تتصارع مع مفاهيم مثل العنف المنزلي وعدم المساواة بين الجنسين.
كما أضاف البيان أن من حق كل فرد من أفراد المجتمع العيش بحرية، هو حق مقدس، مؤكدين أن قضية الانسحاب من اتفاقية إسطنبول، هي قضية اجتماعية وليست سياسية ويجب معالجتها على هذا الأساس.
وانتهى البيان بعبارة: “نقول إننا نؤمن بضرورة أن تكون بلادنا طرفًا في اتفاقيات ملزمة دوليًا من أجل الوصول إلى وعي اجتماعي”.
ولجأ الرئيس أردوغان إلى الانسحاب من الاتفاقية إرضاء لأنصاره من المحافظين، الذين يرون أنها توفر الحماية لمثلي الجنس “مجتمع الميم”.
هذا وتعد اتفاقية إسطنبول أول اتفاقية ملزمة تتمتع بسلطة العقوبة وتتبع آلية مراقبة مستقلة فيما يخص مواجهة العنف. وكانت تركيا أول دولة تُصدق على اتفاقية إسطنبول في عام 2012.
وكان وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو، قال تعليقا على الانتقادات الدولية الموجهة إلى تركيا بسبب الانسحاب من اتفاقية إسطنبول، إن تركيا “دولة ذات سيادة، وتوقع الاتفاقية التي تريدها وتخرج من التي لاتريدها.