أنقرة (زمان التركية)- أعلن صندوق الثروة السيادي في تركيا (TVF)، اقتراض 1.25 مليار يورو من بنوك أجنبية.
وحصل صندوق الثروة التركي على قرض مشترك بقيمة 1.25 مليار يورو، من 14 مصرفاً من 11 دولة من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
ووفقًا للبيان المكتوب الصادر عن صندوق الثروة التركي، في الاتفاقية التي تم فيها تجديد القرض المشترك البالغ 1 مليار يورو المستخدم في مارس 2019 وانضمام 4 بنوك جديدة، ظلت التكلفة السنوية للقرض لمدة عامين أقل بمقدار 25 نقطة أساس من التكلفة المتكبدة في 2019 وتم تحقيقه كـ Euribor + 2.25٪.
وعمل البنك الصناعي والتجاري الصيني كمجمع رئيسي للطلبات، وسيتي بنك بصفته جامع الطلب وممثل الوثائق، وبنك HSBC كممثل للقرض في الصفقة، التي تم تنفيذها بتنسيق من ICBC و Citibank وتلقى طلبًا بقيمة 1.4 مليار يورو.
وينتقد سياسيون معارضومن وبرلمانيون أتراك إخفاء الحقائق المتعلقة بصندوق الثروة السيادي الذي يضم أصولا ضخمة بعضها لمعارضين تم مصادرتها ويعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤول الأعلى عنه.
ولا يخضع صندوق الثروة السيادي الذي أسسه الرئيس رجب أردوغان عقب انقلاب 2016 لرقابة ديوان المحاسبات التركي، وهو قرار أثار جدلاً سياسيًّا.
ومنذ إعلان صندوق الثروة السيادي التركي عن بيع 10% من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، واندلعت موجات الغضب في تركيا خاصة بين صفوف المعارضة، التي اتهمت الرئيس رجب أردوغان ببيع أصول الدولة مقابل المال.
وعلى عجل، أعلن صندوق الثروة السيادي في تركيا، في نوفمبر الماضي وبعد مضى 5 أيام فقط على زيارة أمير قطر تركيا، أنه باع 10 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى جهاز قطر للاستثمار مقابل 200 مليون دولار، مشيرا إلى أنه سيظل يحتفظ بحصة قدرها 80.6 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول