أنقرة (زمان التركية) – دافع رئيس البرلمان التركي مصطفى شانتوب عن اعتقال البرلماني المرفوع حصانته عمر فاروق جرجرلي أوغلو من البرلمان دون السماح له حتى بارتداء ملابسه وعدم قبول طلبه تأدية الصلاة.
وكانت الشرطة رفضت طلبات جرجرلي أوغلو، واعتقلته بعد أربعة أيام من اعتصام في البرلمان، بطريقة أثارت ردود فعل منتقدة، فيما أفرج عن النائب السابق في وقت سابق.
وذكر شنتوب أن عدد ملفات إسقاط الحصانة البرلمانية التي تلقاها البرلمان يبلغ نحو 1300 ملفا، قائلا: “إن تلقي البرلمان كل هذا الكم من ملفات رفع الحصانة البرلمانية أمر خطير جدا”.
وفيما يتعلق باعتقال جرجرلي أوغلو داخل البرلمان ذكر شانتوب أن المادة 170 من اللائحة الداخلية للبرلمان تنص على تنفيذ تعليمات النيابة في حال ارتكاب جرم بحديقة وأبنية البرلمان، مفيدا أن شرطة البرلمان نفذت التعليمات الواردة من النيابة.
وعلق شانتوب على اعتقال جرجرلي أوغلو بعد قيامه بالوضوء لأداء صلاة الصباح، قائلا: “أرى أن التركيز على نقاش قضية جرجرلي أوغلو من خلال الوضوء والصلاة هو طريقة من الطرائق التي تطبقها منظمة فتح الله كولن”، على حد تعبيره.
وأشار شانتوب إلى وجود نحو 1300 ملف إسقاط حصانة مطروحين أمام البرلمان، قائلا: “هذا عدد كبير جدا. ووجود هذا الكم من ملفات رفع الحصانة أمام البرلمان يشكل مشهدا خطيرا جدا وغير صائب بالنسبة لتركيا”.