أنقرة (زمان التركية) – وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرار نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الانسحاب من اتفاقية إسطنبول بالمخذل.
واعتبر بايدن أن قرار الانسحاب من اتفاقية إسطنبول أسفر عن خيبة أمل شديدة، وقال مع الحرص على عدم ذكر اسم أردوغان “قرار تركيا المفاجئ بالانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي الخاصة بمنع العنف الأسري والعنف ضد المرأة ومكافحتهما المعروفة باسم اتفاقية إسطنبول أسفر عن خيبة أمل شديدة. نشهد ارتفاعا في العنف الأسر وجرائم قتل المرأة حول العالم وتركيا التي تعد أول الموقعين على هذه الاتفاقية. يتوجب على الدول تجديد وتعزيز التزاماتها بإنهاء العنف ضد النساء وليس الانسحاب من الاتفاقيات الدولية التي تهدف لحماية النساء ومحاسبة المعتدين عليها. هذه خطوة مخذلة للحركة الدولية التي تهدف لإنهاء العنف ضد المرأة حول العالم”.
وكان حزب الشعب الجمهوري قرر التقدم بطلب إلى مجلس الدولة لإلغاء قرار الانسحاب من اتفاقية إسطنبول.
ولجأ أردوغان إلى الانسحاب من الاتفاقية إرضاء لأنصاره من المحافظين، الذين يرون أنها توفر الحماية لمثلي الجنس “مجتمع الميم”. وكانت تركيا أول دولة تُصدق على اتفاقية إسطنبول في عام 2012.
اتفاقية إسطنبول هي أول اتفاقية بالقانون الدولي تؤكد أن العنف هو نتاج التمييز ضد المرأة وعدم المساواة بين المرأة والرجل، كما تعد أول اتفاقية تتضمن أربع مناهج أساسية ألا وهى “سياسات المنع والحماية والملاحقة القانونية والدعم” فيما يخص مواجهة العنف الجسدي والجنسي والاقتصادي والمعنوي وشتى صور العنف.