أنقرة (زمان التركية)- انتقد زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، مساعي إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وعبر تويتر، أوضح باباجان أن الشرعية السياسية للأحزاب يمنحها المجتمع، وبالتالي فإن محاولة منع حزب حصل على 6 ملايين صوت من خلال القضاء هو عدم احترام لأصوات الشعب.
وتابع رئيس حزب الديمقراطية والتقدم: “يمكن لديمقراطيتنا أن تزدهر في بيئة يتم فيها التحدث بأفكار مختلفة. إغلاق طريق السياسة هو كبح جماح البلاد في طريق مسدود”.
كما علق باباجان على إسقاط عضوية نائب البرلمان عن الحزب الكردي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، قائلا: البرلمان هو السطح الذي يتم فيه التعبير عن وجهات النظر المختلفة والتفاوض بشأنها في إطار حصانة النواب. إن عزل النواب بقرارات قضاة يشتبه في استقلاليتهم وحيادهم يتعارض مع متطلبات النظام الاجتماعي الديمقراطي.
يشار إلى أنه مساء أمس الأربعاء رفع المدعي العام بمحكمة الاستئناف العليا التركية، بكير شاهين، دعوى قضائية لدى المحكمة الدستورية لحل حزب الشعوب الديمقراطي. وجاء في لائحة الاتهام أن أعضاء الحزب يهدفون إلى زعزعة وحدة الدولة الغير قابلة للتجزئة للدولة مع أمتها من خلال تصريحاتهم وأفعالهم.
وتعليقا على ذلك قال حزب الشعوب الديمقراطي ذو الغالبية الكردية إن مساعي حل الحزب بمثابة “انقلاب سياسي” وجاء في بيان صادر عنه “لن ننحني أبدًا لن نركع ولن نتنازل عن السياسة الديمقراطية وسنواصل مقاومتنا الديمقراطية بكفاح حازم”.
وفي اليوم ذاته الذي صوت البرلمان بأغلبية نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية على إسقاط عضوية البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، رفعت دعوى قضائية لحل حزب الشعوب الديمقراطي.