أنقرة (زمان التركية) – أعلن أستاذ الشريعة مصطفى أوزتورك، أنه غادر تركيا “هربا من المجانين”، وذلك بعدما رحب في وقت سابق بإبادة المنتسبين لحركة الخدمة من قبل حكومة الرئيس رجب أردوغان.
أوزتورك شارك صورة على حسابه في في أنستجرام أثناء ركوبه الطائرة، وكتب عليها: “أغادر الآن تركيا.. وأتمنى الصحة العقلية لكل من يعيش في مستشفى المجانين الوطني!”، فيما قد يعني أن الرئيس رجب أردوغان حول تركيا بكاملها إلى مستشفى مجانين.
وأفادت تقارير صحفية أن أوزتورك سيستقر في ألمانيا ويتابع دراسته الأكاديمية هناك، وذلك بعد فشله في تحمل ضغوط الإسلاميين السياسيين الذين هددوه بالقتل بسبب اختلاف وجهات نظرهم.
وكان أوزتورك رحب بالإبادة الجماعية لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين زعم أنهم على اتصال بحركة الخدمة وملهمها فتح الله كولن.
وتعرض أوزتورك للنقد مؤخرا من قبل بعض الإسلاميين الموالين للحكومة، حيث اتهموه بـ”إنكار كلام الله”، وهاجموه على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفعه إلى طلب التقاعد في 3 ديسمبر 2020 قائلاً: “اعتبارًا من اليوم، أودّع العالم الأكاديمي والشرعي وأترك كل شيء لهم. كفى!”.