أنقرة (زمان التركية)- قال جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إن اتفاقية اللاجئين السوريين مع تركيا، يجب أن تظل قائمة ويتم تجديدها.
وأوضح بوريل أن التوافق هو الإطار الرئيسي للهجرة والتعاون مع تركيا، معربا عن رغبته في مواصلة جهود الطرفين بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في الـ18 من مارس 2016، على أساس الثقة المتبادلة.
وأكد بوريل أن هذا الاتفاق كان له العديد من النتائج الإيجابية الملموسة، منها انخفاض عدد الضحايا، وتراجع عدد نقاط العبور الحدودية غير النظامية، كما حسّن وضع اللاجئين والمهاجرين في تركيا.
وفي سياق متصل، أعادت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسن مطالبة تركيا بتنفيذ ما عليها من التزامات بموجب الصفقة نفسها خاصة لجهة إعادة قبول المهاجرين الموجودين على الجزر اليونانية بعد أن استأنفت بروكسل منذ أغسطس الماضي عمليات توطين طالبي اللجوء القادمين من تركيا على أراضي دول الاتحاد.
ومن المقرر أن يجري زعماء دول الاتحاد الـ27 خلال قمتهم القادمة في بروكسل، استعراضا كاملا لعلاقاتهم مع تركيا.
ووجهت اتهامات عديدة إلى تركيا باستغلال ملف اللاجئين للضغط على الاتحاد الأوروبي، كما طالب قادة أوروبيون بوقف الاتفاق الذي هددت تركيا بموجبه الدول الأوروبية عدة مرات في سبيل عدم محاسبته على تجاوزاتها.