أنقرة (زمان التركية)- تبين أن أردا أرموت المدير العام الجديد لصندوق الثروة التركي، خلفا لظفر سونماز، هو صديق نجل الرئيس التركي بلال أردوغان، وزميل دراسة سبق له.
أرموت الذي تخرج في العام 1999 من مدرسة “قارتال إمام خطيب” مع بلال أردوغان، هو أيضا عضو في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الخطوط الجوية التركية.
ولم يذكر أرموت مدرسة قارتال إمام خطيب الثانوية في خلفيته في حسابه على موقع “لينكد إن”. ذكر فقط جامعة البوسفور فقط في حالته التعليمية.
كما عمل أرموت كعضو محاسب بين 2002-2004 تحت إدارة جمعية خريجي قارتال إمام خطيب.
وكان أرموت قد استقال من عضوية مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي التركي في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020 ليعود إلى الصندوق مجددا بعد أربعة أشهر، لكن هذه المرة رئيسا للصندوق.
وكالة بلومبيرج قالت إن استقالة ظفر سونماز من رئاسة صندوق الثروة فاقمت الأزمة القائمة بالمؤسسات الاقتصادية المحورية عقب استقالة محمد هاكان أتيلا رئيس بورصة إسطنبول أمس مشيرة إلى امتناع وزارة الخزانة والمالية عن التعليق على الأمر.
وجاء خبر استقالة سونماز عقب إعلان أتيلا استقالته من رئاسة بورصة إسطنبول. وكان كلاهما قد تم تعيينه بقرار من وزير المالية برات ألبيرق، صهر أردوغان، الذي استقال بشكل مفاجئ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
هذا وتسببت استقالة ألبيراق في تغييرات محدودة في المسؤولين الأتراك، غير أن الاستقالتين الأخيرتين تشير إلى سلسلة جديدة من التغييرات بالمناصب العليا داخل المؤسسات المالية المهمة.
يشار إلى أن صندوق الثروة السيادي الذي أسسه الرئيس رجب أردوغان عقب انقلاب 2016 لرقابة ديوان المحاسبات التركي، وهو قرار أثار جدلاً سياسيًّا، ويتولى أردوغان رئاسة الصندوق، وعين صهره وزير المالية نائبا له.