أنقرة (زمان التركية)- مددت تركيا تصاريح العمل لأكاديميين فرنسيين في جامعة جالطة سراي لفترة قصيرة، بعد ان ألزمتهم بشرط للاستمرار في العمل.
جاء ذلك بعد الاجتماع الافتراضي الذي تم بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
مجلس التعليم العالي مدد تصاريح العمل لـ 14 أكاديميًا فرنسيًا يعملون في جامعة جالطة سراي لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر.
يذكر أنه لم يتم تمديد تصاريح العمل لعدد كبير من الأكاديميين الفرنسيين في تركيا منذ العام الماضي، بسبب أنهم لم يقدموا وثائق تثبت معرفتهم باللغة التركية على المستوى “B2”. وأفيد أن 6 أكاديميين فرنسيين فقط اجتازوا هذا الامتحان حتى الآن.
ووفق تقارير تم اتخاذ القرار من قبل مؤسسة التعليم العليا التركية انتقاما، بعد الاشتراط على الأئمة والمدرسين الأجانب العاملين في فرنسا على التحدث بالفرنسية بمستوى “B2” على الأقل.
وقالت مؤسسة التعليم العليا في بيان لها إن تمديد الإجازة لـ 14 محاضرا يهدف إلى منحهم الوقت “لتقديم وثيقة تثبت أ كفاءة التحدث بالتركية لديهم تساوي أو أعلى من B2”.