أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير أرجنتيني إن السجون التركية امتلأت بالطلاب والصحفيين والمغردين في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
موقع “I infobae.co” الذي يبث في عدة دول، من بينها الأرجنتين، تحدث في تقرير له عن انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في ظل نظام الرئيس أردوغان، خاصة بعدما أعلن أردوغان مؤخرا عن “خطة عمل حقوق الإنسان”.
وأوضح التقرير أن مجرد انتقاد الرئيس أردوغان على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضع أي تركي في السجن، وأنه “في عام 2019 وحده تم التحقيق مع 36000 شخص بتهمة إهانة الرئيس؛ وأدين 3831 منهم.
وأضاف التقرير أنه “منذ نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر)، تم حظر احتجاجات طلاب الجامعات وقمعها بشدة، وتمت مقاضاة عشرات الطلاب، وينتظر ما لا يقل عن 12 طالبًا المحاكمة قيد الإقامة الجبرية، فيما يصور الجهاز الإعلامي الذي تستخدمه الدولة بشكل مشترك المتظاهرين الشباب على أنهم مخربون”.
وتابع التقرير: “لم يقل أردوغان شيئًا عن حوالي 20 مليون كردي يعيشون في البلاد في مشروعه الجديد لتعزيز حقوق الإنسان. زادت في الأسابيع الأخيرة اعتقالات أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في التمثيل البرلماني. وزعيم الحزب السابق صلاح الدين دميرطاش معتقل منذ أكثر من أربع سنوات. وطالب الشريك القوي في الائتلاف الحاكم بإغلاق الحزب ووصف قادة الحزب وزعماء أحزاب المعارضة على أنهم إرهابيون أو متعاونون إرهابيون”.
وذكر التقرير أنه منذ عام 2016 في تركيا، تم نقل 785 أستاذا جامعيا إلى المحاكم بتهمة نشر دعاية إرهابية، وتم طرد حوالي 6000 أكاديمي بعد فترة وجيزة من وظائفهم كجزء من حملة تطهير أوسع للمهنيين.
كما أشار التقرير إلى أن اشتداد استبداد أردوغان وتقويض المعايير الديمقراطية منذ الانقلاب الفاشل في عام 2016، حيث “أصبحت تركيا واحدة من أخطر البلدان بالنسبة للصحافة على مدى خمس سنوات. ودخل السجن أكثر من 200 من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، واتهم كثير منهم بـ”إهانة الرئيس”. في نهاية عام 2020، أفادت هيومن رايتس ووتش أن 87 صحفيًا وإعلاميًا تركيًا كانوا في السجن بسبب عملهم الصحفي أو بتهم تتعلق بالإرهاب”.