أنقرة (زمان التركية) – لم تسفر حزمة الإصلاحات التي أعلنها الرئيس رجب أردوغان لملف حقوق الإنسان عن ردور فعل إيجابية بالأسواق المالية، حيث تواصل الليرة أدائها المتذبذب أمام الدولار الذي ارتفع مجددًا، كما هبطت مؤشرات البورصة.
وفي مستهل الأسبوع الجاري تراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة إلى 7.22 ليرة غير أنه عاود الارتفاع إلى 7.40 ليرة عقب الكشف عن معدلات التضخم النقدي التي فاقت التوقعات بالأمس. وبلغ الدولار 7.50 ليرة في سوق التعاملات المالية المحدود على خلفية التحركات التي شهدتها فوائد السندات ليلا.
واليوم بلغ سعر الدولار 7.42 ليرة، بينما بلغ سعر اليورو 8.97 ليرة.
ويواصل مؤشر الدولار الارتفاع على الصعيد الدولي متجاوزا 91 نقطة.
وسجل التضخم النقدي في تركيا أمس ارتفاعًا كبيرًا وبلغ 15.61 فيما توقع خبراء أن يواصل الارتفاع حتى 17 بالمئة.
كما سجل مؤشر بورصة إسطنبول BIST 100 اليوم الخميس تراجعًا بمقدار 3.97 نقطة بنسبة 0.26٪ مع بداية التعاملات وبلغ 1.527.07 نقطة.
وتراجع مؤشر البنوك 0.48 بالمئة وهبط المؤشر الشركات القابضة 0.40 بالمئة. ومن بين مؤشرات الصناعة، حقق التأجير التمويلي والتخصيم أكبر ربح بنسبة 3.32 في المائة بينما كسبت المنسوجات والجلود القيمة الأكبر بنسبة 1.34 في المائة.
وتتابع الأسواق اليوم الأخبار المتعاقبة من الولايات المتحدة، حيث تترقب الأسواق كلمة رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي عقب الكشف عن معدلات التوظيف خارج قطاع الزراعة وطلبات إعانة البطالة.
هذا وسيجتمع اليوم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط وشركائها خارج المنطقة في فيينا، يحث سيُعقد الاجتماع عبر تقنية المحادثات بالفيديو.