أنقرة (زمان التركية) – دعت تركيا إلى وقف العنف في الصومال التي تمتلك فيها قاعدة عسكرية، وحل الخلافات والتفاهم حول مخرجات العملية الانتخابية.
واندلعت أزمة سياسية في الصومال أزمة مع انتهاء ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو، الذي يتهم من قبل المعارضة بالسعي لشغل ولاية ثانية.
الخارجية التركية أصدرت بيانا أعربت خلاله عن قلقها من التطورات السلبية الأخيرة النابعة من الخلافات حول العملية الانتخابية في الصومال.
ودعت الخارجية التركية في بيانها سائر الأطراف بالصومال إلى تجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى العنف والتعامل بالحس السليم، كما شددت الخارجية التركية على أهمية اجتماع الحكومة الفيدرالية مع قادة الولايات الإقليمية والعمل على حل الخلافات من خلال حوار شامل وبناء استنادا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السابع عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2020.
وشددت الخارجية التركية في بيانها على ثقتها من تمتع الشعب الصومالي بالإرادة لتحديد مستقبله والنضج السياسي معربة عن آمالها في التوصل سريعا إلى اتفاق قائم على التفاهم المتبادل فيما يخص العملية الانتخابية.
وشهدت مقديشيو احتجاجات شعبية قابلتها قوات الأمن بعنف شديد وسقط فيها ضحايا.
وقالت تقارير إن قوات “جورجور” التي تلقت تدريبات في القاعدة العسكرية التركية في مقديشيو “تركصوم” هاجمت مدنيين وقتلت متظاهرين، وذكرت وكالة “رويترز” أن تلك القوات تلقت أومر من قادة أتراك في القاعدة العسكرية..