أنقرة (زمان التركية) – تتزايد بمرور الوقت ديون تركيا، التي تشهد أزمة اقتصادية عنيفة، لتتصدر بعد الصين قائمة الدول النامية من حيث أعلى زيادة في نسبة الدين.
وفي التقرير الدوري لمعهد التمويل الدولي بعنوان “مراقب الديون العالمي” تصدرت الصين القائمة، بينما جاءت تركيا في المرتبة الثانية تلتها كوريا الجنوبية في المرتبة الثالثة ثم الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة.
وسجلت فرنسا وإسبانيا واليونان أعلى زيادة في نسبة الدين من بين الدول الأوروبية.
وفي مارس 2020 بلغ إجمالي دين تركيا الخارجي 431 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن إجمالي الدين العالمي ارتفع بنحو 24.1 ترليون دولار اعتبارا من نهاية العام الماضي مقارنة بعام 2019 ليسجل 281.5 تريليون دولار مؤكدا أن هذه النسبة بلغت 257.4 تريليون دولار خلال العام الماضي.
وارتفعت نسبة الدين العالمي لإجمالي الناتج المحلي للدول بنحو 35 نقطة لتتجاوز 355 في المئة. وتتجاوز هذه الزيادة تلك التي تم تسجيلها خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وأشار التقرير أيضا إلى احتمالية أن تقييد الضغوط السياسية والاجتماعية قيود الحكومات في تقليص الديون.
وأوضح التقرير أن التوصل إلى استراتيجية خروج صائبة لتجاوز الأزمة سيكون أكثر صعوبة مما كان عليه عقب الازمة الاقتصادية التي شهدها العالم في الفترة بين عامي 2008 و2009.
هذا وأكد التقرير أن الضغوط السياسة والاجتماعية قد تقيد جهود الحكومات لتقليص العجز والديون وهو ما قد يهدد قدراتها على مواجهة الأزمات المستقبلية.