أنقرة (زمان التركية)- طالب حزب الشعوب الديمقراطي، الحكومة التركية بالعودة إلى الدبلوماسية ودعا تنظيم حرب العمال الكردستاني لإطلاق سراح الأسرى الأتراك.
الشعوب الديمقراطي ذو الغالبية الكردية، طالب منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية بالتحقيق في واقعة العثور على جثث 13 مواطنا تركيا في العراق، وكشف التفاضيل الكاملة بخصوص الحادث.
وفي رفض لاعتماد الرئيس رجب أردوغان الحل العسكري فقط في التعامل مع المتمردين الأكراد، أضاف البيان أنه لا ينبغي ترك حياة المحتجزين تحت رحمة الصدف والبيئة المتصارعة.
وتابع البيان: “بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي، فإننا نعرب عن تعازينا لعائلات وأحباء الذين فقدوا حياتهم، ونعرب عن حزننا العميق من أجل كل شخص فقد حياته ومن أجل ال 13 شخصًا تم احتجازهم في أيدي حزب العمال الكردستاني منذ فترة طويلة وحرموا من فرصة حماية أنفسهم من هجوم مسلح.
كما أكد البيان أنه طوال الصراع الذي استمر 40 عامًا، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأرواح، احتجز حزب العمال الكردستاني سابقًا جنودًا وشرطة ومسؤولين حكوميين، لكن الجهود الدبلوماسية لمنع أي ضرر للمعتقلين والإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن، أسفرت دائمًا عن نتائج إيجابية. ونتيجة للمفاوضات التي قامت بها المبادرات التي شكلتها المنظمات الحقوقية ونشطاء السلام، عاد جميع المعتقلين إلى ديارهم بشكل كامل وآمن.
وأخيرا قال البيان: “بهذه المناسبة، نعرب مرة أخرى عن أن الطريقة الأساسية والفعالة الوحيدة لمنع الخسائر في الأرواح هي إنهاء سياسات الصراع والتغلب على إفلاس المشكلة الكردية بالوسائل الديمقراطية والسلمية.
وزعمت مصادر مرتبطة بحزب العمال الكردستاني أن المقاتلات التركية قصفت المنطقة التي كان يحتجز فيها 13 مواطنًا تركيا، في شمال العراق.
وعلى عكس ما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن حزب العمال الكردستاني قتل 13 مواطنا تركيا، قالت وسائل إعلام كردية إن المحتجزين الـ 13 لدى حزب العمال الكردستاني قتلوا بنيران صديقة.