أنقرة (زمان التركية) – فقد معلم تركي معتقل يبلغ من العمر 44 عاما، حياته داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى مانيسا المركزي، بعد تأخر حالته الصحية عقب إصابته بفيروس كورونا.
وكان المعلم كارا مصطفى يقبع داخل سجن مانيسا منذ أغسطس من عام 2016، بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة، وقبل نحو 20 يوما نُقل كارا مصطفى إلى غرفة الرعاية المركزة.
سربيل كارا مصطفى، أيضا تقبع داخل السجن عينه منذ عامين.
وكان من المنتظر أن يغادر كارا مصطفى في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل للاجتماع مجددا بطفليه البالغين من العمر 10 و15 عاما.
مرحلة متأخرة
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول من عام 2016 فُصل كارا مصطفى من عمله كمدرس في منطقة تورجوتلو بمدينة مانيسا.
ولاحقا اعتقل كارا مصطفى في إطار تحقيقات حركة الخدمة وخضع للمحاكمة بحجة الانتماء للحركة استنادا إلى شهادة ثلاثة شهود عيان، وفي الجلسة الأخيرة قضت المحكمة بحبس كارا مصطفى 7 سنوات و6 أشهر.
وكان كارا مصطفى سينال حق إخلاء السبيل مع الخضوع للرقابة القضائية في التاسع من أبريل/ نيسان القادم لو لم يغيبه الموت.
وتشير المعلومات الواردة عن مقربين من الأسرة أن كارا مصطفى مكث داخل زنزانة تضم ثمانية أشخاص ونُقل إلى المستشفى في مرحلة متأخرة.
وخلال اتصاله الأخير بزوجته الأسبوع الماضي ذكر كارا مصطفى أن الفيروس أصاب رئتيه.
وكانت السلطات قد اعتقلت سربيل كارا مصطفى، زوجة المعلم الراحل، في إطار تحقيقات حركة الخدمة أيضا، ووضعتها داخل السجن عينه منذ 24 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018.
وقضت المحكمة بحبسها 8 سنوات وشهرا استنادا إلى شهادة شهود العيان، حيث اتهموها بأنهم كانوا يلقون دروسًا دينية عليهم في إطار أنشطة حركة الخدمة.
هذا وسيوارى جثمان كارا مصطفى الثرى في مسقط رأسه بولاية جيراسون.