القاهرة (زمان التركية)ــ ينتظر ريف جمهورية مصر العربية نقلة نوعية في إطار مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا.
وتستهدف مبادرة “حياة كريمة” غير القادرين وتطوير القرى الأكثر إحتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية. ويستفيد من المبادرة 377 قرية في 11 محافظة.
قال البرلماني عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير المراكز والقرى ستنقل الريف المصرى لأول مرة فى تاريخ مصر المعاصر نقلة نوعية لم يشهدها الريف من قبل على مختلف المحاور، مؤكدا أن المبادرة تهدف للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف القطاعات والمجالات، وانشاء قرى نموذجية وسكن يليق بالمواطنين وبكرامة الشعب المصرى.
وأضاف حمودة، وفق موقع “اليوم السابع” أن المبادرة تعمل على تطوير وتحسين الخدمات كافة بالقرى، الأمر الذى سينهى معاناة ومشكلات ظلت لعقود طويلة، لافتا إلى أن مشاكل الريف والقرى على وجه التحديد كانت من الملفات العالقة التى ظلت لسنوات طويلة، ومع عزيمة وحرص القيادة السياسية على اقتحام هذا الملف وتحقيق خطوات جادة فى هذا الصدد لصالح المواطنين وخاصة الفئات غير القادرة والبسيطة.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ملف تطوير العشوائيات والاهتمام بتطوير القرى وتغيير شكل حياة المواطن البسيط، من أبرز الملفات التى تتخذ فيها الدولة خطوات جادة، حتى يمكن الوصول إلى وجه مختلف لمصر خلال الفترة القادمة، والنتائج على أرض الواقع تتحدث عن نفسها، فخلال السنوات الأخيرة شاهد الجميع ما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع فى ملف تطوير العشوائيات وخاصة المناطق شديدة الخطورة والتى كانت تمثل خطورة داهمة على قاطنيها، ونقلهم لمساكن بديلة مجهزة بصورة حضارية وتتناسب مع كرامة المواطنين، ومع صورة الدولة المصرية الحديثة.