أنقرة (زمان التركية)- كشف مواطن تركي، تفاصيل إطلاق قوات الدرك الرصاص عليه مباشرة، من مسافة قريبة للغاية، رغم عدم ارتكابه أي جرم.
نامات أوغولاري تعرض لإصابة بالرصاص في خصره من قوات الدرك التركي، بعدما زعموا أنه لم يستجب لمطالبتهم له بالتوقف.
الواقعة التي شهدتها منطقة “أرتشاك” ببلدة “أوزألب” في ولاية وان ذات الغالبية الكردية يوم7 فبراير الجاري، يحكي ضحيتها القصة بنفسه.
يقول نامات أوغولاري: اتصلت بي شقيقتي من أجل نقلها لمستشفى الطوارئ. حاولت المرور عبر طرق القرية الجانبية لتجنب الوقوع في نقطة تفتيش عسكرية. في ذلك الوقت لاحظت أن الدرك كانوا يلاحقونني. فذهبت للاختباء في القرية. لكنهم اقتربوا مني وأعطوني تحذيرًا “توقف”. قالوا لي “انزل، استسلم”. نفذت ما طلبوه مني. أطلقوا رصاصتين في الهواء. بعد ذلك جاءوا إلي. أهانوني. صفعوني. قالوا لي “لماذا هربت”. قلت إنني دخلت القرية لتجنب العقاب. بينما كنت أتحدث، أطلقوا النار من مسدس على خصري. لا أتذكر ما حدث بعد ذلك. استيقظت في وحدة العناية المركزة.
وتابع: “ما حدث معي غير قانوني. كان من الممكن أن يوقفوني دون إهانة أو رصاص. في ذلك الوقت لم يكن لدي أي إجراء سلبي ضدهم. الإجراءات التعسفية هذه تشير إلى الظلم. نواجه هذه الممارسات كثيرا. أعلم أنه حتى لو رفعت دعوى في ظل هذه الظروف، فلن أفوز أبدًا”.
ويستمر علاج محمد علي نامات أوغولاري في مركز دورسون أوداباش الطبي بجامعة يوزونكويل.