أنقرة (زمان التركية) – أصيب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالصدمة جراء استطلاع الرأي الذي أجراه بنفسه.
فقد كشف استطلاع الرأي الذي أجراه حزب العدالة والتنمية نفسه عن تراجع ثقة الناس بمؤسسات الدولة ووزارة الصحة بخصوص مكافحة فيروس كورونا.
استطلاع الرأي أظهر أن نسبة الأشخاص الذين كانوا يرون أن الدولة تنتهج سياسة شفافة ومؤثرة في مكافحة كورونا، شهدت تراجعًا كبيرًا وصل إلى 40% في يناير الماضي بعدما كان 73% في شهر مارس 2020.
كما أوضح 48% من الأشخاص أنهم لن يحصلوا على لقاح كورونا الذي اشترته حكومة حزب العدالة والتنمية من الصين.
أزاح استطلاع الرأي الستار عن زيادة طفيفة في مدخني المشروبات والسجائر، وزيادة في مستخدمي الفيتامينات، وفي معدل الأشخاص الذين قالوا “نادرا ما أدخن وأشرب”.
وتشير الدراسات أن ثلث المجتمع التركي يتكون من المدخنين، لكن النساء يشربن ويدخن بمعدل أقل بكثير من الرجال، ويقل إدمان الجنسين على التدخين مع تقدم العمر.
من جانب آخر، ارتفعت نسبة من يتوقعون صعوبات اقتصادية في حياتهم بمقدار نقطتين مقارنة بشهر ديسمبر وبلغت 64 بالمائة.
في ظل الوباء، اقترب عدد الأشخاص الذين يتسوقون لشراء الطعام عبر الإنترنت من مليوني شخص، وكذلك لوحظت زيادة في عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى أسواق الأحياء بدلاً من المتاجر الكبرى، مقارنة ببداية الوباء.
وكانت الملابس والإكسسوارات والسلع الإلكتروني أكثر المشتريات من الإنترنت خلال هذه الفترة.