أنقرة (زمان التركية)- قال مواطن تركي سلطت وسائل الإعلام الضوء على اختطافه قسريا في 20 يناير وعاد إلى أسرته مؤخرًا، إنه تم تهديده بالاغتصاب خلال اعتقاله، كما تم وضعه في الماء البارد وضربه وهو عارٍ.
جوكهان جونيش، الذي عاد إلى منزله يوم الثلاثاء، سرد مأساة تعذيبه خلال مشاركته في مؤتمر لجمعية حقوق الإنسان فرع إسطنبول، وقال: “الخاطفون قالوا لي: هل تعرف من نكون؟ فأجبتهم: على الأرجح ضباط مخابرات، فقالوا لي: نحن غير المرئيين”.
كما أشار جونيش إلى أنه تعرض للصعق بالكهرباء، ووضعوه في مكان يسمونه “القبر” تستطيع فيه الوقوف على قدمك فقط، حيث تم سجنه في هذا المكان.
وأضاف جونيش أنه قبل خروجه من هذا المكان الغامض، تم إحضار ملابس داخلية له وشراب وقميص، وتم تنظيف جسده قبل خروجه، ورشوا العطر عليه.
وقال: عندما سألتهم لماذا اختطفتموني؟ لم يجيبوا على السؤال. بعدها وضعوني في السيارة، ووضعوا شريطا لاصقا على عيني. وقالوا لي: اذهب ولا تنظر للوراء!
وأفرجت السلطات صباح الثلاثاء، عن عامل الكهرباء جوكهان جونيش، بعد أن نظمت أسرته احتجاجا وتحدثوا إلى وسائل الإعلام.
وتشهد تركيا زيادة في وقائع الاختفاء القسري منذ إقرار “قانون الحصانة” عقب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 لحماية الأشخاص أو المسؤولين الذين ارتكبوا أعمالاً غير قانونية خلال محاولة التصدي الانقلابيين، بحسب وجهة نظر السلطات التركية.