أنقرة (زمان التركية)- انعكس تراجع الرئيس أردوغان عن خطواته التي تسببت في تزايد التوتر مع اليونان وانزعاج الاتحاد الأوروبي، إيجيابيا على تركيا.
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تعليق العقوبات الإضافية على تركيا، التي تم الاتفاق عليها في قمة ديسمبر الماضي.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنهم لم يفرضوا عقوبات على تركيا خلال ختام اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، لأنهم يرون أن ثمة تطورات إيجابية، لكنه أكد في الوقت ذاته ضرورة استمرار هذه التطورات الإيجابية
وأضاف ماس أن تركيا استأنفت محادثاتها الاستكشافية مع اليونان، كما أنه لا توجد سفن تنقيب تركية حاليا في المناطق المتنازع عليها في شرق المتوسط، وكل هذا يعتبر إشارات إيجابية.
وأكد ماس على أن هذه الإشارات الإيجابية لا يمكن أبدا تجاهلها، ولا يجب إقرار عقوبات مستقبلية من الاتحاد الأوروبي على تركيا وعدم النظر إلى كل هذه الإشارات.
يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد أكدوا خلال اجتماعهم، أهمية اللقاءات (مع الجانب التركي) لترسيخ الحوار والتعاون مع أنقرة.
ومنذ نهاية ديسمبر كثف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المبادرات وبعث بوزير خارجيته مولود تشاوش أوغلو الخميس إلى بروكسل لإجراء مباحثات مع قادة المؤسسات الأوروبية.