أنقرة (زمان التركية) – أجرى مستشار الأمن الوطني الأمريكي، روبرت اوبراين، اتصالا هاتفيا مع المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين.
روبرت اوبراين هو أيضا المبعوث الرئاسي الخاص “لشؤون الرهائن في الولايات المتحدة”.
ووفق وسائل الإعلام التركية، بحث الطرفان خلال الاتصال الهاتفي العلاقات التركية الأمريكية والقضايا الإقليمية مشددين على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، وأعربا عن سعادتهما للتمكن من خلق قناة اتصال مفيدة بالعلاقات بين البلدين في ظل المرحلة التي تواجه بها العديد من الاختبارات المختلفة.
ولم تقدم التقارير التركية تفاصيلا عن المكالمة، وقالت إنه “أكد الطرفان على استمرار العلاقات بين البلدين في إطار الاحترام والمنفعة المتبادلين”.
وتأتي المكالمة قبل ساعات من تنصيب الرئيس جو بايدن خلفا للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وتتوالي التصريحات التي تؤكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتعامل مع تركيا بحسم في الملفات العالقة منذ فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
قال أنتوني بلينكن، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي، في إدارة الرئيس جو بايدن أن امتلاك تركيا الحليف في الناتو، منظومة الدفاع الصاروخي الروسية S-400 “أمر مرفوض”.
وخلال تصريحاته بشأن العلاقات مع تركيا ذكر بلينكن أن: “تركيا دولة حليفة، لكنها لا تتعامل بما يتوجب على الحليف فعله”.
وأضاف بلكين أنه يتوجب أن ترى الولايات المتحدة تأثيرا للعقوبات الحالية على تركيا من ثم تقرر ما إن كان الأمر يستوجب مزيدا من العقوبات أم لا.
جدير بالذكر أن الشهر الماضي فرضت واشنطن عقوبات على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية وذلك في إطار قانون “مكافحة أعداء أمريكا”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق وأن هاجم الرئيس التركي رجب أردوغان وتعهد بدعم المعارضة التركية، للإطاحة به.
ويؤكد مراقبون أن أردوغان تنتظره أوقات عصيبة بفوز جو بايدن الذي سيتم تنصيبه رسميا اليوم الأربعاء.
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، اعتبر أنه يتوجب على حكومة جو بايدن فرض المزيد من العقوبات على تركيا عقب مباشرة مهامها في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال السفير الأمريكي الأسبق في تركيا، جيمس جيفري، إنه غير متفائل لمستقبل العلاقات بين واشنطن وأنقرة.