أنقرة (زمان التركية) – تبحث بلدية سامسون عن من يدير ملعب جولف، تكلف إنشائه 27 مليون ليرة وانفقت مبالغ طائلة للترويج له، بعدما اعتذر اتحاد الجولف عن إدارته بسبب جائحة كورونا.
وكانت البلدية التي يديرها حزب العدالة والتنمية قامت بتأجير ملعب الجولف إلى اتحاد الجولف لمدة خمس سنوات، غير أن جائحة كورونا تسببت في إلغاء اتفاقية التأجير لتعود إدارة الملعب إلى البلدية التي تبحث عن شركة تتولي إدارة الملعب.
وذكرت صحيفة سوزجو أن بلدية سامسون بدأت في عام 2015 أعمال إنشاء ملعب الجولف وردمت جزء من مياه البحر. وكلّف المشروع، الذي اتخذ رئيس البلدية السابق يوسف ضياء يلماز أول خطواته الانشائية، البلدية نحو 27 مليون ليرة.
وتم استقدام 30 صانع محتوى روسيين مشهورين إلى سامسون للترويج لملعب الجولف المقام على مساحة تعادل مساحة 150 ملعب كرة قدم.
وقام رئيس البلدية التالي، مصطفى دمير، بتأجير ملعب الجولف إلى اتحاد الجولف لمدة خمس سنوات، وبعد عام من إدارته للملعب قام اتحاد الجولف بإلغاء اتفاقية التأجير بسبب جائحة كورونا ليعود الملعب مرة أخرى إلى البلدية.
البلدية لا تدير ملاعب الجولف
وخلال اجتماع البلدية المنعقد في الأيام الماضية تم تسليط الضوء على مصير ملعب الجولف، حيث ذكر دمير أن الخسائر السنوية للمرافق بلغت 3 مليون ليرة، قائلا: “البلدية لا تدير ملعب الجولف، وكان من الخطأ أن تتولى البلدية إنشاء مرفق كهذا. نبحث عن من يتولى إدارته”.
–