أنقرة (زمان التركية) – أفاد سلجوق أوزداغ، نائب رئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا الذي تعرض لهجوم مسلح أمس الأول، أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، اتصل به هاتفيًا عقب الهجوم وسأله عن تفاصيل الحادث، بينما لم يفعل ذلك حليفه دولت بهجلي.
وكان مجهولون اعتدوا على أوزداغ يوم الجمعة بالعاصمة، أنقرة، باستخدام الأسلحة والعصي.
ومن جانبه أدلى أوزداغ، الذي يواصل تلقي العلاج داخل المستشفى، بتصريحات حول الحادث خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” تركيا إلى أين” على قناة هالك تي في.
وأكد أوزداغ أن المنتمين لحزب الحركة القومية المتحالف مع حزب الرئيس أردوغان، يلحقون ضررا بالرئيس التركي، قائلا: “الإذاعة البريطانية بي بي سي تناولت الخبر تحت عنوان محاولة اغتيال سياسي في تركيا. هذه التيارات تهين تركيا. أنا شخص بلا مخاوف، فأنا عشت انقلاب الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول وتمت محاكمتي وسط مطالبات بالإعدام ومكثت داخل السجن 7 سنوات”.
وأكد أوزداغ أن الأمر ليس بمحض الصدفة مثلما زعم سميح يالشين، كما تقدم أوزداغ بالشكر لكل من تمنوا له الشفاء، قائلا: “على الرئاسة إصدار بيان بشأن الواقعة. لماذا لم يتصل بي دولت بهجلي وتمنى الشفاء لي إن كان يقول إنه لا علاقة لهم بالأمر؟ لماذا لم يتقدم بعريضة يدين خلالها الهجوم. جميع الشركاء في تحالف الجمهور منزعجين من تصريحاتي”.
“الرئيس اتصل بي”
وأضاف أوزداغ أن الرئيس التركي اتصل هاتفيا به لكنه لم يصدر بيانا حول الواقعة، قائلا: “رئاسة الاتصالات برئاسة الجمهورية تصرح بأنه سيتم القبض على الجناة. الرئيس اتصل بي وسألني عن الحادثة فأخبرته. قلت له إنني نشرت تغريدة بشأن بهجلي ولم أوجه إهانات وافتراءات بحقه. تمنى لي الشفاء وسألني عن مطلق النار ثم قال لي عمت مساءًا وأقفل الخط”.
ويتهم أوزداغ حزب الحركة القومية بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض له قبيل المؤتمر العام الأول للحزب الذي عقد في أنقرة، وتغيب عنه زعيم الحزب احمد داود أوغلو.