أنقرة (زمان التركية) – في ظل الدعم الرسمي الذي تتلقاه من حكومة الرئيس رجب أردوغان، أعلنت شركة “سادات” الأمنية عن تقديم دورة تدريبية تتضمن أساليب الاغتيال والحرب غير النظامية.
“سادات” التي أسسها عدنان تانري فيردي، اللواء السابق، والمستشار العسكري السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلنت عبر موقعها الرسمي على الإنترنت عن تقديم دورة عن الحرب غير النظامية -حرب العصابات-.
يتلخص المحتوى التدريبي لدورة الحرب غير النظامية على النحو التالي: “الاستخبارات، وعمليات المقاومة، وعمليات حرب العصابات، وعمليات الإنقاذ والاختطاف، وعمليات القوات الخاصة، وعمليات الحرب النفسية، وقيادة الحرب غير النظامية”.
ويُمنح المتدربون الذين ينجحون في اختبارات نهاية الدورة والتقييمات شهادة “خبرة حماية” تفيد بأنهم اجتازوا الدورة ونجحوا بها.
وفقًا للبرنامج، فإن الذين يجتازون دورة الحرب غير النظامية يكتسبون المهارات التالية: “تقنيات عملياتية تشمل التخريب والغارة والكمين والتدمير والاغتيال والإنقاذ والاختطاف والإرهاب وتحركات الشوارع والأنشطة السرية”.
يذكر أن شركة سادات تقدم نفسها على أنها الأولى والوحيدة من نوعها في تركيا التي توفر الخدمات الاستشارية والتدريبات العسكرية في مجال الدفاع الدولي، وتأسست من قبل 23 من ضباط متقاعدين من مختلف وحدات القوات المسلحة التركية، برئاسة العميد المتقاعد عدنان تانري فيردي، وبدعم 64 ضابطًا وضابط صف قاموا بالخدمة بنجاح في مراحل مختلفة في القوات المسلحة التركية.
وبدأت الشركة عملها بعد أن تم إعلان تأسيسها عنها في الجريدة الرسمية بتاريخ 28 فبراير 2012، أي بعد أشهر من بداية الحرب الأهلية السورية.
وتوصف “سادات” بأنها “الحرس الثوري” الخفي لنظام رجب طيب أردوغان، وحزب العدالة والتنمية، وتصفها المعارضة بالميليشيا المسلحة التي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت تقارير أجنبية إن “سادات” نقلت مرتزقة للقتال في عدة جبهات، من بينها ليبيا وتركيا والصومال وأذربيجان.