أنقرة (زمان التركية)- تعرض معتقلين في أحد سجون تركيا للاعتداء عليهم بسبب تنظيمهم اعتصاما بداخل سجن بولو المغلق شمال تركيا.
واعتراضًا على منعه من حقوقه في استخدام الكتب وتلقي الرسائل، تعرض معلم تركي، معتقل يدعى محمد درسولو، للاعتداء باللكمات والركلات.
درسولو الذي كان معلما للتكنولوجيا والتصميم في مدرسة “تشارميق ألابوغداي” الابتدائية في ولاية دياربكر، تم فصله تعسفيًا من عمله بموجب مرسوم قانون خلال حالة الطوارئ، وتم اعتقاله في سجن بولو المغلق.
حرم درسولو من حقه في الحصول على الكتب والرسائل داخل السجن، فقرر الاعتصام مع آخرين ولكنه تعرضه للاعتداء من حراس السجن.
وقالت زهرة درسولو عن الاعتداء الذي تعرض له شقيقها في السجن: بالأمس، تعرض أخي محمد وزميلاه دنيز شاه وإلهان كايا للاعتداء أثناء اعتصامهم لأن حقوقهم في الحصول على الكتب والخطابات سلبت منهم. وتم الاعتداء عليهما باللكمات والركلات.
ويشهد سجن بولو العديد من الممارسات التعسفية وانتهاكات الحقوق، حيث يتم حرمان المعتقلين من حقوق قراءة الكتب، ولا يتم تسليم الرسائل إليهم لفترة طويلة، ولا يستخدمون الهاتف. وفي ظل منعهم من لقاء أقاربهم بسبب كورونا، هناك أشخاص كبار في السن لا يستطيعون الاستفادة من حق رؤية أقاربهم عبر الإنترنت، بسبب عدم معرفتهم بالتكنولوجيا.