(زمان التركية)ــ نقلت طائرة الخطوط الجوية التركية جثمان العاملان سلامي أيدوغو وإردنتش جنك، اللذين لقيا حتفهما في الهجوم الإرهابي في الصومال، و 4 عمال آخرين أصيبوا في الحادث.
الهجوم وقع السبت أثناء عملية رصف طريق كانت تنفذها شركة تركية.
وقال أحد المصابين ويدعى عمر أيدوغدو “كنت مع إبني في العمل. فقدت ابني في الهجوم. إنه ألم عظيم. لدينا جثتان”.
وقال يافوز إركان الذي أصيب أيضا في الهجوم إن الهجوم كان محزنًا للغاية لكنهم نجوا، وأضاف “وضعي أفضل قليلاً، لكن زملائي أكثر خطورة”. وفق وكالة الأناضول.
وقال مصاب آخر في الحادث يدعى أوزونجاكوش إنهم سيواصلون علاجهم في تركيا.
شاكر جيتينكايا، الذي أصيب في قدمه في الهجوم ، نقله الضباط على نقالة إلى المستشفى.
وأرسلت جثتي سلامي أيدوغو وإردنتش جنك إلى مسقط رأسهما، في ولاية جوروم، برحلة أقلعت من أنقرة.
ووقع الهجوم في منطقة تبعد 15 كلم عن القاعدة العسكرية التركية
في مقديشيو، التي سبق أن تعرضت لعدة هجمات.
وبينما تطلب أنقرة من رجال الأعمال توسيع استثماراتهم في الصومال، تتوعد “حركة الشباب” المسلحة الأتراك في الصومال بهجمات دموية. إذ ترفض أي مساعدة مقدمة للحكومة الصومالية.
وفي مسعاها لإحداث تواجد استراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، أسست القوات المسلحة التركية قاعدة عسكرية في الصومال، كما تولى الجيش التركي مهام إعادة تحديث الجيش الصومالي وتدريب الضباط والعسكريين.