أنقرة (زمان التركية) – شهدت تركيا واقعة تكشف من جانب عن الأوضاع الاقتصادية السيئة ومن جانب آخر انعكاس الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام.
عندما دخل مراسل قناة سي إن إن ترك إلى أحد المخابز بمدينة إسطنبول، وبينما كان يتحدث عن ارتفاع أسعار الخميرة وبلوغها 110 ليرة، ومواجهة المواطن صعوبات في توفير قوت يومه، سحب مراسل القناة الميكروفون من أمام مدير المخبز.
وانصرف المراسل من المحل المذكور إلى محلات أخرى بعد أن قال: “شكرا لك”، دون أن يسمح له بإتمام كلامه.
ولفتت الواقة الأنظار، حيث تم نشر المقطع بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه كثيرون انتقادات لاذعة للقناة ومراسلها لسحبه الميكروفون من الضيف أثناء حديثه، الذي لم يحظَ بالإجابة التي كان يأملها على سؤاله: “الأمور على ما يرام، أليس كذلك؟”.
وقفز معدل التضخم النقدي في نوفمبر الماضي إلى 14 بالمئة، بعد أن كان في الشهر السابق له 11 بالمئة، ويتوقع الخبراء أن تسجل بيانات التضخم في ديسمبر الماضي زيادة أخرى.