القاهرة (زمان التركية)ــ أحيا معهد يونس إمره في القاهرة الذكرى 84 على وفاة الشاعر التركي محمد عاكف آرصوي مؤلف النشيد الوطنى التركي.
وفي كلمته في افتتاح برنامج إحياء الذكرى، قال مدير معهد يونس إمره في القاهرة إنستيتوسو أمين بويراز إن هناك آلاف المصريين في المعهد يهتمون بدراسة الثقافة التركية، وأن هؤلاء الطلاب أحبوا وحفظوا قصائد محمد عاكف كثيرًا.
بويراز قال “يواصل شاعرنا الوطني توثيق العلاقات بين الشعبين التركي والمصري، رغم مرور 84 عامًا على وفاته”.
ومعهد يونس إمره مدعوم من الحكومة التركية، وله أفرع في عدد من بلدان العالم، وهناك علامات استفهام حول نشاطه.
سلمى أرصوي أرغون، أحد أحفاد عاكف، أرسلت رسالة فيديو من اسطنبول إلى القاهرة لبرنامج الحفل، طلبت من الشباب المصري أن يكون مثل “جيل عاصم بن ثابت” ، الذي استشهد به محمد عاكف كمثال، ليقرؤوا جيدًا ويعملو بجد ويكون لديهم شخصيات قوية جدًا.
ونصحت أرغون الشباب “باتباع جدهم عاكف” وتحدث أيضا عن حياة محمد عاكف في مصر.
قال رئيس مؤسسة محمد عاكف إرسوي للفكر والفنون محمد جمال جفتجيجوزيلي في رسالته المصورة إن عاكف كتب العديد من قصائده في مصر وأن مصر والقاهرة لهما مكانة مهمة في حياته.
وقام اثنان من الطلاب، الذين تعلموا اللغة التركية من الدورات التدريبية عبر الإنترنت في القاهرة بمعهد يونس إمري، بتلاوة 10 أبيات من النشيد الوطني التركي في الحفل.
ضمن نطاق البرنامج الذي حضره ممثلون عن المؤسسات التركية في مصر وأكاديميين وطلاب يونس إمره، تم عرض معرض للخط والإضاءة يتكون من قصائد من أعمال محمد عاكف أرصوي.
وكان الشاعر محمد عاكف أرصوي انتقل إلى العيش في مصر بعد إلغاء الخلافة، وإعلان الجمهورية. ودرس اللغة التركية في جامعة فؤاد، ومن أعماله في مصر ترجمة القرآن إلى التركية، لكنه – رغم حذره في الترجمة- لم يرض عن عمله فلم ينشره.
–